وثَّقه الحافظُ الذَّهبيُّ ووصفه: بالشَّيخ الثِقة المأمون، ووثَّقه أيضًا ابن العماد الحنبليِّ. توفي سنة، (٤٢١).
انظر: السير، (١٧/ ٣٥٠)، وتأريخ الإسلام (٢٩/ ٦٧)، والعبر (٢/ ٢٤٥)، وشذرات الذهب (٥/ ١٠٧).
- أبو العبَّاس الأصَمِّ: وهو أبو العبَّاس، مُحَمَّدُ بن يَعْقُوب بن يُوسُف بن مَعْقِل بن سِنان، أبو العبَّاس الأصمِّ النَّيسابُوريُّ.
روى عن الرَّبيع بن سُليمان المُراديِّ، وعبَّاس الدُّوريِّ، وأحمد بن يُوسُف السُّلميِّ، وغيرهم.
وروى عنه أحمد بن الحسن الحِيريِّ، وأبو بكر الإسماعيليِّ، وأبو عبد الرَّحمن السُّلميِّ، وجماعة.
وصفه الحافظُ الذَّهبيُّ: بالإمام المُحدِّث مُسند العصر، رحلة الوقت، وقال الحافظُ ابن كثير: كان ثقةً صادقًا، ضابطًا لما سمعه.
توفي سنة (٣٤٦)، انظر: تأريخ بغداد (١٤/ ٢٨٦)،والسير (١٥/ ٤٥٢)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٦٠)، والبداية والنهاية (١٥/ ٢٣٢)، وشذرات الذهب (٤/ ٢٤٥).
- الرَّبيعُ بن سُلَيْمَان: هو الرَّبيعُ بن سُلَيْمَان بن عبد الجَبَّار المُراديُّ، أبومُحَمَّدٍ المصريُّ المؤذِّن، صاحِبُ الشَّافعيِّ.
روى عن الإمام الشَّافعيِّ، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يُوسف التِّنِّيْسِيِّ، وجماعة.
وروى عنه أبوداود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، والطَّحاويُّ، وأبو العبَّاس الأصمِّ، وغيرهم.
قال النَّسائيُّ: لا بأس به، ووثَّقه يحيى بن معين، وابن يونس، ومسلَمَة بن قاسم، والخطيب البغداديّ، وذكره ابن حبَّان في الثقات.
وقال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ من الحادية عشرة. توفي سنة (٢٧٠).
انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٤٦٤)،والثقات لابن حبان (٨/ ٢٤٠)، وتهذيب الكمال (٩/ ٨٧)، والسير (١٢/ ٥٩١)، والتهذيب (٣/ ٢٤٥)، والتقريب، (١٨٩٤).
- الشَّافعيُّ: هو الإمامُ مُحَمَّدُ بن إدريس المُطَّلِبيُّ، أبوعبد الله الشَّافعيُّ، الإمامُ المعرُوفُ.
تلقى الشَّافعيُّ العلم عن أكبار علماء زمانه فأخذ العلم عن جمع كثير من العلماء منهم، أسامة بن زيد بن أسلم، وحمَّاد بن زيد، وسُفيان بن عُيينة، وعبدالله بن المبارك، وعبدالعزيز الدَّراورديِّ، والفُضيل بن عياض، ووكيع بن الجرَّاح، والإمام مالك بن أنس، ويحيى القطَّان، وابراهيم بن مُحَمَّد الأسلميِّ، وجماعة.
وروى عنه جماعة أيضًا من كبار الأئمة، منهم الإمام أحمد، والرَّبيع بن سُليمان، والحُميديُّ، وعليُّ بن المدينيِّ، وجماعة.
وهو إمامٌ مجتهدٌ، مُجدد القرن الثاني الهجري، كما أنَّه أول مَنْ دوَّن في أصول الفقه. مات سنة (٢٠٤).
انظر: تهذيب الكمال
1 / 39