Джуз Са'дан
جزء سعدان
Исследователь
عبد المنعم إبراهيم
Издатель
مكتبة نزار مصطفى الباز. مكة المكرمة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
الرياض
٧٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَن سَعِيد بْن سنان قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنَّا يَقُولُ إِنَّ عَلِيًّا ﵇ قَسَّمَ فِي النَّاسِ هَذِهِ الدِّنَانِ الَّتِي فِيهَا الْمَطْبُوخُ فَقَسَّمَ بَيْنَهُمْ فأمرهم أن يجمعوا كل يتيم في القسمة فيدنوا ويلعقوا قال: وكنت يومئذ غلام فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ يَتِيمًا.
٨٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قُلَابَةَ عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ أَنَّ أَبَا مُوسَى قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَأْكُلُ الدَّجَاجَ.
٨١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا من الأزد على الصدقة يقال له: ابن اللُّتْبِيَّةُ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: «مَا بَالُ العَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا فَيَجِيءُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ شَيْءٌ أَمْ لا؟ والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تيعر ثم رفع يديه حتى رأيت عفر إبطين فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ.
٨٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: خِلَالٌ مِنْ خِلَالِ الْجَاهِلِيَّةِ: الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ. قَالَ سُفْيَانُ: يَقُولُ: إِنَّهَا الِاسْتَسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ.
٨٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قُلَابَةَ عَنْ زَهْدَمٍ الْجَرْمِيِّ أَنَّ أَبَا مُوسَى قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَأْكُلُ الدَّجَاجَ.
٨١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا من الأزد على الصدقة يقال له: ابن اللُّتْبِيَّةُ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: «مَا بَالُ العَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى بَعْضِ الْعَمَلِ مِنْ أَعْمَالِنَا فَيَجِيءُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي، أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ شَيْءٌ أَمْ لا؟ والذي نفس محمد بيده لا يأتي أحد منكم مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ، أَوْ شَاةً تيعر ثم رفع يديه حتى رأيت عفر إبطين فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ.
٨٢ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: خِلَالٌ مِنْ خِلَالِ الْجَاهِلِيَّةِ: الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ. قَالَ سُفْيَانُ: يَقُولُ: إِنَّهَا الِاسْتَسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ.
1 / 28