Часть из Хадиса Зухри
الجزء الأول من حديث الزهري للأبار - مخطوط
Жанры
91 - حدثنا أبو الطاهر، أنبأنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أنس أنه قال: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض العقار فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفونهم العمل والمأونة، وكانت أم أنس وهي تدعى أم سليم فكانت أم عبد الله بن أبي طلحة، وكان أخا لأنس بن مالك، وكانت أعطت أم أنس بن مالك رسول الله عذاقا، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن، مولاته، أم أسامة بن زيد.
قال ابن شهاب: فأخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [لما] (1) فرغ من قتال أهل خيبر، وانصرف إلى المدينة، فرد المهاجرة إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي عذاقها أو أعذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم [أم أيمن] (1) مكانهن من حائطه.
قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن, أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم , بعد ما توفي أبوه، وكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر.
Страница 87