26

Джуз Ханбал

جزء حنبل (التاسع من فؤائد ابن السماك)

Исследователь

هشام بن محمد

Издатель

مكتبة الرشد

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

السعودية / الرياض

٥٥ - حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ، ثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِي، قَالَ: لَمَّا صَدْرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ الْجُحْفَةَ، ⦗٩٣⦘ وَنَهَى عَنْ شَجَرَاتٍ أَنْ يَنْزِلَ تَحْتَهُنَّ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقَمَّمَ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ وَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَإِنِّي لَأَظُنُّ سَأُدْعَى فَأُجِيبُ، وَإِنِّي مَسْئُولٌ وَإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغَتَ وَجَهَدْتَ وَنَصَحْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ خيرًا، قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مِنْ فِي الْقُبُورِ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ بِذَلِكَ، ⦗٩٤⦘ ثُمَّ قَالَ: " أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ وَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَى الْحَوْضِ: حَوْضٌ أَعْرَضُ مِمَّا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قَدَحَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلِيَّ "

1 / 92