167

Часть хадисов для людей Басры

جزء فيه ما انتقى أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه على أبي القاسم الطبراني من حديثه لأهل البصرة

Исследователь

بدر بن عبد الله البدر

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

١٦٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَنَسٍ السُّلَمِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمِرْدَاسِ السُّلَمِيِّ قَالَ كَانَ إِسْلَامُ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ أَنَّهُ كَانَ بِغَمْرَةٍ فِي لِقَاحٍ لَهُ نِصْفَ النَّهَارِ إِذْ طَلَعَتْ لَهُ نَعَامَةٌ بَيْضَاءُ مِثْلُ الْقِطْنِ عَلَيْهَا رَاكِبٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ مِثْلُ الْقُطْنِ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ بْنَ مِرْدَاسٍ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّمَاءَ كَفَّتْ أَحْرَاسَهَا
وَأَنَّ الْحَرْبَ جَرَعَتْ أَنْفَاسَهَا
وَأَنَّ الْخَيْلَ وَضَعَتْ أَحْلَاسَهَا
وَأَنَّ الَّذِي نَزَلَ بِالْبِرِّ وَالْهُدَى لَفِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ فِي لَيْلَةِ الْثُلَاثَاءِ صَاحِبُ النَّاقَةِ قَالَ فَخَرَجْتُ مَرْعُوبًا قَدْ رَاعَنِي مَا سَمِعْتُ وَمَا رَأَيْتُ حَتَّى جِئْتُ وَثَنًا لَنَا كَانَ يُدْعَى الضِّمَادُ وَكُنَّا نَعْبُدُهُ وَيُكَلَّمُ مِنْ جَوْفِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وكنست ما حوله و(قمت إِلَيْهِ ثُمَّ) مَسَحْتُ بِهِ وَقَبَّلْتُهُ فَإِذَا صَائِحٌ يَصِيحُ مِنْ جَوْفِهِ يَا عَبَّاسُ بْنَ مِرْدَاسٍ
⦗٣٤٦⦘
قُلْ لِلْقَبَائِلِ مِنْ سُلَيْمٍ كُلِّهَا ... هَلَكَ الضِّمَادُ وَفَازَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ
هَلَكَ الضِّمَادُ وَكَانَ يُعْبَدُ ... مَرَّةً قَبْلَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِالنُّبُوَّةِ وَالْهُدَى ... بَعْدَ ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ قُرَيْشٍ مُهْتَدِي
قَالَ فَخَرَجْتُ مَرْعُوبًا حَتَّى جِئْتُ قَوْمِي فَقَصَصْتُ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ وَأَخْبَرْتُهُمُ الخبر فخرجت في ثلاث مائة رَاكِبٍ مِنْ قَوْمِي بَنِي حَارِثَةَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ يَا عَبَّاسُ بْنَ مِرْدَاسٍ كَيْفَ كَانَ إِسْلَامُكَ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَسُرَّ بِذَلِكَ ﷺ فَأَسْلَمْتُ أَنَا وَقَوْمِي.

1 / 345