Часть
جزء من أحاديث ابن المقير عن شيوخه شيوخه (مطبوع ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده!)
Исследователь
خلاف محمود عبد السميع
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
بيروت - لبنان
١٣٢٩ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، سَمِعْتُ بَشِيرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ عِزَّ الدُّنْيَا وَشَرَفَ الآخِرَةِ: لا يَأْكُلُ طَعَامَ أَحَدٍ، وَلا يَسْأَلُ أَحَدًا حَاجَةً، وَلا يَذْكُرُ النَّاسَ إِلا بِخَيْرٍ "
١٣٣٠ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ قُرَّةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ، يَقُولُ: ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ مُوَكَّلٌ بِهَا ثَلاثَةٌ: الْحِرْمَانُ عَلَى الْمُقَدَّمُ فِي صَنْعَتِهِ، وَعَامِلُ الإِمَامِ عَلَى ذِي الآلاتِ الْكَامِلَةِ، وَمُعَادَاةُ الْعَوامِّ لأَهْلِ الْمَعْرِفَةِ "
١٣٣١ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: «الدَّيْنُ لا يُنْسَى، وَالْبِرُّ لا يُبْلَى، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ»
١٣٣٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيُّ، يَقُولُ: " الدُّنْيَا شَيْئَانِ: سَعَةُ الْمَنَازِلِ، وَكَثْرَةُ الإِخْوَانِ "
١٣٣٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: قَالَتْ هِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ النِّعَمَ مُسْتَدَرَّةٌ فَبَادِرُوهَا بِتَعْجِيلِ الشُّكْرِ، قَبْلَ حُلُولِ الزَّوَالِ»
١٣٣٤ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ يَقُولُ لِلرَّبِيعِ «وَيْلَكَ يَا رَبِيعُ، سِرُّكَ مِنْ دَمِكَ فَانْظُرْ مَنْ تُمَلِّكُهُ»
١٣٣٥ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قَالَ: قَالَ الْمَأْمُونُ يَوْمًا لِلْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنِّي نَظَرْتُ إِلَى اللَّذَّاتِ، فَوَجَدْتُهَا كُلَّهَا مَمْلُوكَةً إِلا سَبْعًا.
قَالَ: وَمَا السَّبْعُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: خُبْزُ الْحِنْطَةِ، وَلَحْمُ الْغَنَمِ، وَالْمَاءُ الْبَارِدُ، وَالثَّوْبُ النَّاعِمُ، وَالرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ، وَالْفِرَاشُ الْوِطَيُّ، وَالْفِطْرُ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْحَسَنِ مِنَ كُلِّ شَيْءٍ، قَالَ: فَأَيْنَ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ مُحَادَثَةِ الرَّجُلِ؟ قَالَ: صَدَقْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هِيَ أُولاهُنَّ، وَتَمَّمْتُ ثَمَانِيَةَ ثَمَانِيَةٍ "
١٣٣٦ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ﷺ، قَالَ: «لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ»
1 / 63