Джуз
جزء أبي الجهم العلاء بن موسى الباهلي
Редактор
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
Издатель
مكتبة الرشد،الرياض
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠هـ/١٩٩٩م
Место издания
المملكة العربية السعودية
٨٣ - حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْجِوَانِ، قَالَ: أَقَامَ عَلِيٌّ بِالرَّبَذَةِ، فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْحَقَنَا فَلْيَلْحَقْنَا، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ فَلْيَرْجِعْ مَأْذُونٌ لَهُ غَيْرُ حَرِجٍ»، فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، فَقَالَ: يَا أَبَهْ، أَوْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرٍ وَكَانَ لِلْعَرَبِ فِيكَ حَاجَةً لَاسْتَخْرَجُوكَ مِنْ جُحْرِكَ، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْتَلِي مَنْ يَشَاءُ بِمَا يَشَاءُ، وَيُعَافِي مَنْ يَشَاءُ مِمَّا يَشَاءُ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ ضَرَبْتُ هَذَا الْأَمْرَ ظَهْرًا لِبَطْنٍ، أَوْ ذَنَبًا وَرَأْسًا فَوَاللَّهِ إِنْ وَجَدْتُ لَهُ إِلَّا الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِاللَّهِ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ عَلَيْهِ، اجْلِسْ يَا بُنَيَّ، وَلَا تَحِنَّ عَلَيَّ حَنِينَ الْجَارِيَةِ»
٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ يُصَافِحُ أَخَاهُ لَيْسَ فِي صَدْرِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى أَخِيهِ حِنَةٌ، لَمْ يُفَرِّقْ أَيْدِيَهُمَا حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ ﷿ لَهُمَا مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِمَا، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ مَوَدَّةٍ لَيْسَ فِي قَلْبِهِ أَوْ فِي صَدْرِهِ حِنَةٌ، لَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ طَرْفُهُ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ ﷿ لَهُمَا مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِمَا»
٨٥ - حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَيْ» . ثُمَّ قَالَ
1 / 51