وكلها تتحدث عن المكانة السامية التي يتمتع بها في
نفوس أهل روما، (315)
وتلمح في ثناياها إلى طموحات قيصر! وبعد ذلك
فليطمئن قيصر في كرسيه،
فلسوف نهزه هزا وإلا واجهنا أياما أدهى وأمر! (يخرج.)
المشهد الثالث (شارع في روما - رعد وبرق - يدخل من ناحيتين متقابلتين شيشرون وكاسكا شاهرا سيفه.)
شيشرون :
عم مساء يا كاسكا! هل سرت مع قيصر حتى منزله؟
ما لك؟ تلهث هكذا؟ ولماذا تحملق هكذا؟
كاسكا :
Неизвестная страница