Экономическая география и география биологического производства
الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي
Жанры
تغير كامل في شباك الصيد من أقطان وحبال طبيعية إلى مواد وألياف مصنعة. (3)
تشغيل التروس آليا بصورة تامة قضى على الجهد العضلي في شد الشباك، بل وأدى إلى إمكانية الصيد باستخدام تروس أكبر وأعماق أبعد. (4)
استخدام سفينتين معا لإلقاء وشد الشبكات الكبيرة أوتوماتيكيا بواسطة رافعات هيدروليكية، وقد أدى هذا إلى ثورة في صيد التونة الأمريكية، وتعرف هذه الطريقة باسم
Seining ، ولا يستخدم فيها الطعم الحي. وقد امتدت هذه الوسيلة إلى أيسلندة وغيرها من مناطق الصيد الرئيسية للتونة. (5)
نوع جديد من الشباك التي تسمى شباك الخياشيم
Gillnet
أو الستائر العائمة
Driftnet
يبلغ عرض الشبكة 10-15 مترا، وطولها نحو ستين كيلومترا تتعلق جوانبها العائمة على سطح البحر بعائمات، بينما تشد تقالات معدنية الجانب الآخر كالستارة الهائلة تجرها السفن اليابانية أو التايوانية العديدة، وتكتسح بها متعلقة من خياشيمها كل أشكال الحياة البحرية من أسماك وفقمات وقشريات، بل وحيتان أيضا. لذلك احتجت نيوزيلندا وأستراليا والسلام الأخضر على هذا النوع من الصيد الذي أسمته الصحافة «حائط الموت». والمعتقد أن اليابان وتايوان قللتا من استخدام هذه الشباك الهائلة، فانخفض بذلك محصولهما من الأسماك المصادة من مياه الباسيفيك الجنوبي كثيرا. (6) مشاكل العمالة في الصيد الحديث
إن قفزة الإنتاج السمكي راجعة إلى تغير ظروف الصيد من صيد ساحلي موسمي إلى التعمق في عرض المحيط؛ مما جعل الصيد عملية دائمة بواسطة سفن المصنع وقوارب الصيد، وقد أدى هذا إلى تغير جذري في نوع العمالة؛ فبعد أن كانت عمالة موسمية وقريبة من قرى الصيادين حيث أسرهم ومسكنهم أصبحت حرفة تقتضي تغيب الصيادين عدة شهور عن ذويهم. كذلك حدث تغير آخر هام؛ فبعد أن كان الصياد يملك أو يساهم في قارب الصيد الذي يعمل عليه أصبحت السفن الكبيرة ملكا لشركات ومؤسسات ضخمة رأسمالية أو حكومية.
Неизвестная страница