144

Джим

الجيم

Исследователь

إبراهيم الأبياري

Издатель

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Место издания

القاهرة

وتقول للمرأة: حبّ، وقال مقدام الدبيري: يا قَوم كيف بحِبِّ لِي يحالِفني ... والقَلبُ مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا والأحَلَّ: الذي لا يركب حتى يُغْفَل، أو شبيه به؛ وأنشد: لَيس براعِي نعجات كَوَعل ... أَحلَّ يَمْشِي مِشيّةَ المُخَبَّلِ وهو البطيء الركوب. والحياص، تقول: طعنت في حياصه، إذا عبته. وقال أبو قطري: هو ما أن احتلم؛ أي: حتى احتلم، وما أن يحتلم. والحرذون: الجمل القمئ؛ وأنشد: عليك بحِرْدَوْنَي نُسيْرِ كِليْهِما ... إِذا قام وسط السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ والحرج: الذي يحب الشيء؛ وقد حرج بهذا الشيء حرجًا. والحِفَاف، تقول: ما معه إلا حفاف طعمه؛ أي: قدر ما يأكل؛ وفي عيشهم حفاف؛ أي: قدر؛ وقال عطاء الدبيري: وتَجِدِي عَيْشَهما حِفَافَا ... وتَنْدمي ندامةً ولافَا وعنده حفاف. والمحاردة: انقطاع اللبن؛ قال قطيب بن أرطاة الدبيري: مَقَاحِيد تُوفِي بالثَّلِيث إِناءَهَا ... إذا حارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا الحَتَك: البهم الصغار؛ تقول: إن بهمك لحتك، وهو الصغار سيئ الغذاء؛ الواحدة: حتكة؛ والذكر. حتك؛ قال مغلس: حَتَكًا يُسوِّقُهنَّ أَهْلُ المِرْبَدِ والحرد، تقول: قد حرد البعير، وأحردته أنت، وهو أن تقطع العصبة فوق الذراع، ويكون انشلالًا. وقال أبو الملتمس في " المحمجات " من الغنم: شِياهٌ لا يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ ... وشَمْطاءُ الجَبين لها هَرير

1 / 196