102

Джим

الجيم

Исследователь

إبراهيم الأبياري

Издатель

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Место издания

القاهرة

وقال: حنان الله أن تلقي فلانًا؛ أي: معاذ الله. وقال: لا حنَّكَ الله عن الشرِّ، يحن حنًّا. وقال نقول: لقد كثر حمك فلان؛ أي: غنمه وإبله. وقال الهمداني: الخَفِيلُ: ما يبقى في الكرم بعد القطاف من العنب. وقال: الخِدَاءُ: القطاف، يقولون: تَخْدِي. وقال: حَمِّطوا على كرمكم؛ أي: اجعلوا عليه شجرًا يُكنُّه من الشمس، وهو في حمطةٍ. وقال: هي في شمذتها، وذاك أنهم يدنون إلى الحبلة شجرة ترتفع. والتربيع: أن يجعلوا للأصل أربعة أعواد ليرتفع عليهن، ويجعلون بينها أعوادا يسمونها الخُبوط؛ واحدها: خبط. وقال: قد شرع حتى التقى. قال: إذا أرادوا أن يكسحوه قسُّوه قَسًّا، قَسّ يَقُسّ. والقَسُوسُ: ما يُقَسّ منه حطبه. والشَّرُوع: ما تهدّل منه. وقال: اشرعوه؛ أي: ارفعوه. وقال: الرَّفد: ما تهدل من الكرم عن عريشه، وهي الأرفاد. والثاجلة: ما سقط من الكرم قريبًا من رأسه. وقال: أول ما ينبت: قد عتر يعتر. وقال: قد أخضب الكرم، إذا ثبت كلُّه فاستوى. والعقالي: ورده أول ما يخرج؛ يقال: قد نفضت عقالاه. ثم يقال: قد أحثر، إذا تحّبب. ثم هو الكحب، قد أكحب، وهو الحصرم. ويقال: قد صفا، إذا ذهبت غبرته، ثم يوكت، إذا أخ فيه النُّضْج، ثم ينضج. والذبال: أن يترك حتى ينضج حسنًا، حتى ترى عنبه قد ذبل، ثن يخذى: يقطف، خديته: قطفته، يخدى: ثم يُحمل إلى جرنه، وهو المكان الذي يُجمع فيه الزبيب، مثل البيدر، وهو الصوبة، أيضا، وهو المجرن، أيضا. فإذا يبس أعلى الزبيب، قيل: قد أقلب، فاقلبوه؛ ويقال: هزُّوه،

1 / 154