Джихад
الجهاد لابن أبي عاصم
Издатель
إدارة القرآن والعلوم الإسلامية
Место издания
كراتشي
Регионы
•Ирак
Империя
Халифы в Ираке
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: أَوْجَزْتُ رَجُلًا بِالرُّمْحِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأُسَامَةَ: «فَكَيْفَ لَكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . فَقَالَ ذَلِكَ مِرَارًا، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ تِلْكَ السَّاعَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَرِيَّةٍ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَوْ قَالَ فِي رَهْطٍ فَاسْتَبَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَاسْتَلْحَمْنَا رَجُلٌ مِنَ الْعَدُوِّ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُ كَبَّرَ فَطَعَنْتُهُ فَقَتَلْتُهُ، وَرَأَيْتُ أَنَّهَ إِنَّمَا فَعَلَ لَيُحْرِزَ دَمَهُ فَلَمَّا رَجَعْنَا سَبَقَنِي إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَا فَارِسٌ خَيْرًا مِنْ فَارِسِكُمْ، إِنَّا اسْتَلْحَمْنَا رَجُلًا فَكَبَّرَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ قَتَلَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا أُسَامَةُ مَا صَنَعْتَ الْيَوْمَ؟» قَالَ: حَمَلْتُ عَلَى رَجُلٍ فَكَبَّرَ فَطَعَنْتُهُ فَقَتَلْتُهُ ⦗١٢⦘، وَرَأَيْتُ أَنَّهَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيُحْرِزَ دَمَهُ. فَقَالَ: «كَيْفَ أَنْتَ بِاللَّهُ أَكْبَرُ، أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَعَلِمْتَ مَا أَرَادَ بِهَا» فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ لِي يَوْمَئِذٍ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ فَلَا أُقْتَلُ رَجُلًا يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا نَهَانِي حَتَّى أَلْقَاهُ
1 / 11