Усердный труд в объяснении не-хадисов

Ибн Абд Карим Газзи Аль-Амири d. 1143 AH
136

Усердный труд в объяснении не-хадисов

الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث

Исследователь

بكر عبد الله أبو زيد

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1412 AH

Место издания

الرياض

فَقَالَ لَا وَاللَّهِ إِنَّ الطَّيْرَ لَتَهْلِكُ هُزَالا فِي جَوِّ السَّمَاءِ بِظُلْمِ ابْنِ آدَمَ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِضْرَارِ الْحَيَوَانَاتِ بِظُلْمِ الْعَبْدِ إِذْ تَقْحَطُ الأَرْضُ بِسَبَبِ بَعْضِ الذُّنُوبِ فَيَعُمُّ الضَّرَرُ الْجَمِيعَ فِي الدُّنْيَا وَأَمَّا فِي الآخِرَةِ فَكُلُّ إِنْسَان مطَالب بِعَمَلِهِ مجَاز بِهِ وَإِنَّمَا يَحْمِلُ أَوْزَارَ بَعْضِ مَنْ يَحْمِلُ أَوْزَارَهُمْ لِكَوْنِهِ كَانَ إِمَامًا لَهُمْ فِي سُوءٍ أَوْ دَاعِيًا لَهُمْ إِلَى ضَلالٍ أَوْ لِظُلْمِهِ إِيَّاهُمْ فَلا يَكُونُ لَهُ حَسَنَةٌ يَسْتَوْفُونَهَا فَيُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ فَتُلْقَى عَلَيْهِ فَهُوَ مَا حَمَلَ إِلا وِزْرَ نَفْسِهِ ٣٥٠ - كُلُّ طَوِيلِ لِحْيَةٍ قَلِيلُ عَقْلٍ لَيْسَ بِحَدِيثٍ ٣٥١ - كُلُّ عَامٍ تَرْذُلُونَ هُوَ فِي كَلامِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَسُئِلَ ابْنُ حَجَرٍ عَنْ هَذَا اللَّفْظِ وَأَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَوْلا كلمة سبقت من رَسُول الله ﷺ لَقُلْتُ كُلُّ يَوْمٍ تَرْذُلُونَ فَقَالَ لَا أَصْلَ لَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ انْتَهَى وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيثُ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَنَسٍ " لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا ربكُم "

1 / 172