حاشاك يأخذني أن تدين بالخلف ... فبوسني بوسا وحده من الألف
يا سائلا عنه ... الصباح والدجن
استرقا منه ... الكثيب والغصن
ليس له كنه ... غير أنه الحسن
أحلى من الأمن ريقه لذي رشف ... بريقه يوسى من سحر بالطرف
يا أشبه القوم ... بالفتى ابن راحيل
قصر عن لومي ... مذ رآك عذولي
هب لي من نومي ... كهبات بخيل
أجل من الحسن قبل رجعة الطرف ... من عرش بلقيسا متعت بالنصف
كم قلت للسقم ... إذ ضرّ بي فيه
دونك ذا جسمي ... فدية لفاديه
يا جائر الحكم ... هاأنا أفديه
فكم شفا مني برضابه الصرف ... ما لن يكن عيسى يسطيع أن يشفي
من علق القرطا في أذن الشعرى ... واكفف المرطا الغصن النضرا
الحسن مرحوم ... عندي ومأثوم
والطرف ظلوم ... والقلب مظلوم
وبأبي ريم ... يعشقه الريم
1 / 74