وغادة أغرت الأشنافا ... بطير حسن هواها عافا
فأمنته الذي خافا ... فكان من شدوها إذ وافى
ميل دلال ... ومعك نهدى طيرا مروع
وأرشف رضاب ... وقبل خدي إياك تجزع
للدموع إذا تقطر في الخد أسطر ... تحفظ الهوى ظاهر منها النواظر
سرّ لوعتي يبديه ... من حوت عبده
ليس لي بما أفديه ... والقلب عنده
لو شملت ريّافيه ... أوشمت خده
كنت أنشق العنبر من ثغر جوهر ... وأرى سنا زاهر من الأزاهر
غصن بانة هزه ... صبا ولين
ينثني على عزه ... لها أهون
لي بخده منزه ... ولي منون
فإذا جلا منظر فالعيش أخضر ... وإذا رنا ناظر فالموت حاضر
رشا من الأنس ... لا يستمال
حل رتبة الشمس ... فما ينال
زارني على يأسي ... منه الخيال
1 / 68