324

Жемчужина

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

Издатель

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

الرياض

وسلم، وهو الذي نزل في القليب بسهم رسول الله ﷺ يوم الحديبية. وزعم لي بعض أهل العلم أن البراء بن عازب كان يقول: أنا الذي نزلت في البير بسهم رسول الله ﷺ، فالله أعلم أيّ ذلك كان.
قال: وزعمت أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها، وناجية في القليب يميح على الناس. فقلت:
يا أيّها المائحُ دَلْوي دونَكا ... إني رأيتُ الناسَ يَحْمدونَكا
يُثْنون خيرًا ويُمجِّدونكا
وقال ناجية، وهو في القليب يميح على الناس:
قد عَلمتْ جاريةٌ يمانِيَة
أَني أنا المائحُ واسمى ناجِيَةْ
وروى عن ناجية عروة بن الزبير أنه سأل رسول الله ﷺ: كيف أصنع بما عطب من الهذي؟ الحديث نحو حديث ذؤيب أبي قبيصة الخزاعيِّ المتقدِّم.
ومن بني ملكان بن أفصى، ثم من بني غبشان بن سليم بن ملكان ذو الشِّماليْنِ عُبيدُ بن عبد عمرو بن نضلة؛ شهد بدرا، وكان حليفا لبني زهرة.
ومنهم نافع بن عبد الحرث بن حمالة بن عمير الخزاعيُّ: له صحبة ورواية. استعمله عمر بن الخطاب على مكة ثم عزله لمَّا استخلف مولاه عبد الرحمن بن

1 / 338