حرر سلخ شوال الكريم من عام ثمان وثلاثين وألف(1) بشهارة حرسها الله تعالى وعمرها بالإيمان والتقوى.
نعم وقد الزمنا السيد الجليل الحسيب الأصيل حسام الجهاد الصقيل عمر بن أبي القاسم(2) صنو السيد المذكور أن ينوب عن صنوه في هذه المقاصد الصالحة في المجامع، ويكفيه ذلك إن غاب أو عرض مانع، فإن السيد عمر المذكور أسعده الله لكل خيرات الله جامع، بارك الله تعالى له بحق محمد وآله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وله -عليه السلام- دعوة إلى الشريف الكبير محسن بن حسين [26/ب] بن حسن الحسني وسائر بني الحسن بمكة وغيرهم من بطون الأشراف(3):
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}[الأنبياء:105].
وبعد:
Страница 70