وقال مرغبا فيه: {ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين، ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين}[الصف:10-14].
وقال تعالى مخوفا للمتقاعدين عن الجهاد: {ياأيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير}[التوبة:38-39].
وقال نبيه -صلى الله عليه وآله وسلم- مرغبا: ((من قاتل في سبيل الله فواق ناقة لتكون كلمة الله هي العليا وجبت له الجنة ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها))(1).
وقال: ((عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين بات تحرس في سبيل الله)) (2).
Страница 287