222

Сияющая жемчужина

الجوهرة المنيرة - 1

Жанры

وولى عنهم إلى جانب الحاج شمس الدين رحمه الله وهم عزموا جهات صنعاء واستقروا في ريمة ابن حميد مع من فيها من العجم.

ولما قدم الأمير المذكور إلى مولانا الحسن رحمه الله تعالى فآنسه وأعطاه وعد لأصحابه أرزاقهم وكساهم ثم وجهه لحرب ذمار ووجه معه جماعة من أصحابه مع القاضي المكين الحسن بن علي بن صالح الأكوع رحمه الله(1)، فوصل إلى الأمير المذكور إلى منقذة وحصل بينه وبين أهلها مناوشة وغلبهم عليها وأمسى فيها ليلة، وقد قتل من أصحابه نفران، ومن الغارة من ذمار ستة أنفار، ثم خرج منها إلى موضع يسمى ورقة مقابلا لذمار بالقرب منها، فلما لم يحصل له المطلوب انتقل منها إلى موضع يسمى حنض، وأقام نحو ثلاثة أيام وقصده العجم الذين في ذمار بحرب وقتل من عسكرهم جماعة ومن أصحابه كذلك فقل طمعه في ذمار، فتقدم على يريم وفيها محطة عظيمة من العجم أيضا فخيم في عراس، وصنوه الأمير حسن بن حفظ الله في المريمة موضعا هنالك، ودارت الحرب بينه وبين من فيها من العجم، والأمداد من مولانا الحسن رضوان الله عليه تتلاحق إليه والقتل من العجم لا يزال، وانقطع ما بين ذمار ويريم.

وفيها قتل أحد أغواتهم المسمى رمضان آغا ، وصل مغيرا من ذمار فرماه السيد الشهيد الهادي بن علي الشامي.

وفيها [97/أ] استشهد الأمير حسن بن حفظ الله، ومن أصحاب مولانا الحسن جماعة منهم الشيخ المجاهد صلاح بن صالح العنسي الأسدي وجماعة من المجاهدين في جملة حروب، ونذكر منها حربين ذكرهما الأمير الحسين في كتبه الأولى: وقعة خاو.

Страница 247