Жавхара Фи Насаб
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله
Исследователь
دكتور محمد التونجي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1402 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Жавхара Фи Насаб
Ибн Аби Бакр Ансари Бурри d. 700 AHالجوهرة في نسب الإمام علي وآله
Исследователь
دكتور محمد التونجي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1402 AH
ذكرت قاتله والدمع منحدر * فقلت: سبحان رب العرش سبحانا إني لأحسبه ما كان من بشر * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا أشقى مراد إذا عدت قبائلها * وأخسر الناس عند الله ميزانا كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * على ثمود بأرض الحجر خسرانا قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * قبل المنية أزمانا فأزمانا فلا عفا الله عنه ما تحمله * ولا سقى قبر عمران بن حطانا لقوله في شقي ظل مختبلا * ونال ما ناله ظلما وعدونا يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا بل ضربة من شقي أو زدته لظى * مخلدا قد أتى الرحمن غضبانا (بسيط) وروى ابن الهادي عن عثمان بن صهيب ، عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (من أشقى الأولين؟) قال: الذي عقر الناقة. قال: (صدقت. فمن أشقى الآخرين؟). قال:: لا أدري. قال: (الذي يضربك على هذه). يعني لحيته.
وكان علي، رضي الله عنه، كثيرا ما يقول: ما يمنع أشقاها، أو: ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا - ويشير إلى لحيته ورأسه - خضاب دم لا خضاب عطر ولا عبير.
وذكر النسائي من حديث عمار بن ياسر عن النبي عليه السلام أنه قال لعلي: (أشقى الناس الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذا - ووضع يده على رأسه - حتى يخضب هذه - يعني لحيته -). وذكره الطبري وغيره، وذكره ابن إسحاق في (السير) عن عمار في غزوة ذي العشيرة.
Страница 117
Введите номер страницы между 1 - 118