Прозрачная суть, извлечённая из глубин исследования
الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف
Жанры
بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون(82) وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون(83) { بلى} أعذب {من كسب سيئة} يعني الشرك أو كبيرة من الكبائر {وأحاطت به خطيئاته} أي: سدت عليه مسالك النجاة وهو أن الموت على الشرك أو لم يتخلص عن الكبائر بالتوبة {فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} أي: فأولئك الذين يخلدون في النار{والذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} الإيمان في الأصل التصديق بأي شيء ثم صار مقصودا على التصديق بالله ورسوله وقوله وعملوا الصالحات يعني إفعال الطاعات فهم مع التصديق بالله ورسوله يمتثلون للأوامر أولئك يعني من تقدم ذكره أصحاب الجنة يعني يصحبونها يلازمونها بالسكون فيها هم فيها خالدون أي: دائمون ثم أخبر عن أحد الميثاق وعليهم يتبين نعت محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل} في التوراة وهو معاهدتهم على فعل هذه الأمور {لا تعبدون} أي: بأن لا يعبدون {إلا الله وبالوالدين إحسانا} أي: وصاهم بالوالدين إحسانا في برهما وتوقيرهما {وذي القربى} أي: القرابة في الرحم {واليتامى والمساكين} أي: واحسنوا بالأيتام والمساكين والصقوا بهم الإحسان {وقولوا للناس حسنا} أي: صدقا وحقا في شأن محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقولوا لهم قولا هو حسن في نفسه لا فراطة في حسنه {وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة} المراد بإقامة الصلاة فعلها كاملة بإيتاء الزكاة صرفها في مستحقها من الحلال الطيب إخلاص النية {ثم توليتم} أي: أعرضتم عن العهد والميثاق ورفضتموه يعني أوائلهم {إلا قليلا منكم} يعني من كان ثابتا على دينه ثم آمن بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم {وأنتم معرضون} عما عهد إليكم كأوائلكم عادتكم الأعراض عن المواثيق.
Страница 78