Прозрачная суть, извлечённая из глубин исследования
الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
Прозрачная суть, извлечённая из глубин исследования
Ибн Хади d. 810 AHالجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف
Жанры
قال رضي الله عنه: والغرض بتشابه ثمر الدنيا وثمر الجنة أن الإنسان بالمألوف أنس، وإلى المعهود أميل، وإذا رأى ما لم يألفه نفر عنه طبعه وعافته نفسه، ولأنه إذا ظفر بشيء من جنس ما يألف ورأى فيه مزية ظاهرة وفضيلة بينة وتفاوتا بينه وبين ما يعهد إفراط ابتهاجه واغتباطه، وطال استعجابه واستغرابه وتبيين غاية النعمة فيه، وتحقق منذار الغبطة به، ولو كان جنسا لم يعهده وإن كان فائقا حسب أن ذلك الجنس لا يكون إلا كذلك فلا يتبين موقع النعمة فحين أبصروا رمانة الدنيا ومبلغها في الحجم، ثم يبصرون رمانة الجنة تشيع السكن والقصد من نبق الدنيا في حجم الفلكة ثم يرون نبق الجنة كقلال هجر وظلال الشجر من شجر الدنيا، وقدر امتداده ثم يرون الشجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعه كان ذلك أبين للفضل وأجلب للسرور وأن يدمي التعجب.
وعن مسروق: نخل الجنة نضيد من أصلها إلى فروعها وثمرها أمثال القلال كلما نزعت ثمرة عادة مكانها أخرى، والعنقود اثني عشر ذراعا.
وعن الحسن يؤتى أحدهم بالصحفة فيأكل منها ثم يؤتى بأخرى فيقول هذا الذي أتيتنا به من قبل فيقول الملك كل فاللون واحد والطعم مختلف.
Страница 38