2396 وهماتتتجه الخاوةالمبارة من علوم سورة (الحافرون) اع لم الأسباب التى لأجلها ترفع الوجوه والأبصار إلى جهة الفوق يوم القيامة وفى الدنيا وهل الرفع عن جذب من خلق أم عن اختيار؟ ومنها عل حضرةالقضاء والقدر وان الإنسان بينهما لا يقدر يتعداهما فهومجبور في عين اختياره فالاختيار مصاحب له لا أنه له فافهم وهل القضاء والقدر صفات الإنسان كلها أو ليس لها منه إلا جهتان جهة الهدى والهادى وهما السائق والشهيد؟ وما الذى أعمى الناس اليوم عن شهود هذين وفى الآخرة يرونهما اولماذا أختص بالخلف والأمام دون سائرالجهات والشيطان له مسالك الأريع جهات وهل ملكا الخلف والإمام لهما الإشراف على اليمين والشمال بحكم اليدين التين لهما ولوكان لهما اليمين والشمال لتعطلت اليد الواحدة من كل واحدة منها فى حق من التزماه فلابد أن يكون لهما الخلف والأمام ومذها علم حضرات موت الكفار فى الدنيا وما معنى إحياء العوات ومن يميت الخلق كلهم هل الله بلا سبب أو الاك * وما هو ذلك الملاك * هل هو بعض الأخلاط التى قام بها الجسد الحيوانى؟ فإن الأخلاط أيضا من ملائكة الله أو هو ملك من ملائكة السعوات ومفها علم حضرة الأحوال التى يؤول إليها الجسم بعد الموت وحضرة الروح بعد الوت ومن يبعث فى نفخة البعن منهما وهل تتعين النشأة بالعرض أوبالصورة ومفها علم حضرة أثار الأكوان وما الحضرة التى يعسك فيها إلى وقت الحش فيوقف أصحابها عليها ؟ وهى أثار العكلفين التى صدرت عنها فى زمان تكليفهم لا في غير زمان التكليف مثل النائم والعغلوب على عقله والشخص الذى لم يبلغ (1) روى الحاكم في مستدركه برقم949 قال عن ابن عباس قال مر على بن أبى طالب بمجلونة بالي فلن وقدزنت وأمر عمربن الخطاب برجمها فردها على وقال لعمريا أمير المؤمذين أترجم اله ذه قال نعم قال أوماتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قال رفع القلم عنثلاث عن الجذون العغلوب على عقله وعن الذانم حتى يستيقا وعن الصبى حتى يحتلم قال صدفت فغلى اعلها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا
Неизвестная страница