ما عرفت الأمم حتى الآن من أشكال الحكومات إلا أثرة الفرد أو أثرة الجماعة، والثانية كانت على الدوام أقسى من الأولى.
العلم بالنتائج البعيدة للأعمال السياسية متعذر، ولهذا كان الشغف بالإصلاحات الكلية خطرا كبيرا.
لا تنبت الحوادث السياسية فجأة، ولكنها نتيجة سلسلة أسباب سابقة.
عدك الحادث لا مفر منه، يجعله قضاء محتوما.
الفوز في السياسة كما في الحياة لأهل اليقين، وقلما فاز المترددون.
ضعف ثقة طائفة بحقوقها يضيعها كما وقع للشرفاء قديما، وما هو واقع لأهل الطبقة الوسطى حالا.
الأمور المعروفة الواضحة أقل أهمية من التي يغشاها الإبهام سيان في ذلك السياسة والحياة الفردية.
لا تتولد الحرية بنقل الأثرة من يد إلى أخرى.
ليس ضرر الحكومة المطلقة من المستبد بالأمر فيها، بل من ألوف صغار المستبدين الذين يتقاسمون سلطانه.
اختلاط السلطات نتيجة اختلاط الأفكار.
Неизвестная страница