Своды жизни Пророка
جوامع السيرة النبوية
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
-
Место издания
بيروت
فصل
كان عمرو بن عبسة السلمى صديق رسول الله ﷺ فى الجاهلية «١» .
وكان عياض بن حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، حرمى رسول الله ﷺ فى الجاهلية، ويعنى ذلك أن قريشا كانت من الحمس، وكانت بنو مجاشع من الحلة، وهما دينان من أديان العرب فى الجاهلية، فكان الحل لا يطوف بالبيت إلا عريانا إلا أن يعيره رجل من الحمس ثيابا يطوف بها؛ فكان عياض يطوف فى ثياب رسول الله، ﷺ وعياض هذا: ابن عم الأقرع ابن حابس بن عقال لحا.
وكان الضحاك بن سفيان الكلابى سيافه، ﷺ؛ وبالله التوفيق.
كتابه ﷺ
على بن أبى طالب، وعثمان، وعمر، وأبو بكر، وخالد بن سعيد بن العاص، وأبى بن كعب الأنصارى، وحنظلة بن الربيع الأسيدى، ويزيد ابن أبى سفيان، وزيد بن ثابت الأنصارى من بنى النجار، ومعاوية بن أبى سفيان.
وكان زيد بن ثابت من ألزم الناس لذلك، ثم تلاه معاوية بعد الفتح.
فكانا ملازمين الكتابة بين يديه، ﷺ، فى الوحى وغير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك.
_________
(١) يقول بعض المؤرخين إنه لم يكن صديقا للرسول ﵇ فى الجاهلية وإنما كان سباقا إلى الإسلام حتى قيل إنه كان ربع الإسلام عند إسلامه.
1 / 22