Драгоценности толкований
جواهر التفسير
Жанры
أحدهما: جوازه في النثر والشعر اتساعا واتكالا على فهم المعنى.
ثانيهما: عدم جوازه إلا في الشعر في حالة الاضطرار.
قال: وهذا الذي صححه أصحابنا ثم أتبع ذلك بأن هذا المدعي للقلب نظر إلى قوله تعالى:
بل سولت لكم أنفسكم أمرا
[يوسف: 18].
وقولهم: منتك نفسك، فتخيل أن الممني والمسول غير الممنى والمسول له، ثم عكر عليه بأن الأمر ليس كما تخيل، فالفاعل هنا هو المفعول كما يقال أحب زيد نفسه وعظم نفسه، فلا يتصور تباين بين الفاعل والمفعول إلا من حيث اللفظ مع وحدة المدلول، وإذا صح المعنى دون القلب فلا داعي إليه، مع أن الصحيح عدم جوازه إلا في الشعر، فما أجدر كتاب الله عز وجل أن ينزه عنه.
والنفس: حقيقة الشيء وذاته، ولا تختص بالأجسام لقوله تعالى:
تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك
[المائدة: 116]، وقوله:
كتب على نفسه الرحمة
Неизвестная страница