126

Драгоценные жемчужины в рядах ханафитов

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

Издатель

مير محمد كتب خانه

Место издания

كراتشي

ولد سنة سبعين وخمسمائة الفقيه . له تصانيف في الأدب كتب عنه منصور بن سليم ببغداد سنة خمس وثلاثين وستمائة . مات سنة سبع وستين وستمائة . | ( أبو بشر ) محمد بن إبراهيم الحداني النيسابوري أخو إبراهيم المذكور في حرف الألف تفقه على أخيه وأنتفع به وحصل أصوله ومصنفاته . قال الحاكم رأيت له مصنفات كثيرة أعني لأخي إبراهيم عند أبي بشر . قال رأيت له عند أخيه أصولا صحيحة . | ( أبو بكر ) الرازي أسمه على الإمام المشهور تقدم . | ( أبو بكر ) الرازي أسمه أحمد بن علي الإمام المشهور صاحب ( أحكام القرآن ) وغيره تقدم . | ( أبو بكر ) الأسكاف البلخي . أسمه محمد بن أحمد كان إماما كبيرا . قال من عند الحافظ عبد الحميد يعني أبا خازم فأراد أن يطالب رجلا بكفالة له نفس قد كفل إلى ثلاثة أيام فقلت لا يلزمه المطالبة إلى ثلاثة أيام فإذا مضت ثلاثة أيام فله المطالبة بنفسه أبدا ما دام لم يسلم عليه وقلت له لو باع عبدا إلى ثلاثة أيام بالثمن لا يلزمه إلا بعد ثلاثة أيام وكذلك هذا فقال عبد الحميد كنت لا أعلم ذلك . مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة في السنة التي مات فيها أبو القاسم الصفار وتقدم بعض ترجمته قلت . من غرائبه إذا توضأ ثلاثا ثلاثا فالثالثة فرض كإقامته الركوع والسجود والمذهب أن الأولى فرض والثانية والثالثة سنة وقيل في الثانية سنة والثالثة نفل . | ( أبو بكر ) البلخي . حكى عنه الحاصي في الواقعات في مسألة من تمنى أن لا يكون الله حرم الخمر . قال لا يكفر لأن الخمر كانت حلالا من قبل . | ( أبو بكر ) بن إسماعيل . عرف بالإسماعيلي من أقران أبي حفص الكبير والقايم معه في إخراج من بخارى الخرجة المشهورة . | ( أبو بكر ) بن إسماعيل . سأل عن التصدق في الجامع . قال هذا أفلس يحتاج إلى سبعين فلسا لتكون كفارة . قلت . لا أدري أهو الذي قبله أم غيره . | ( أبو بكر ) بن إلياس زين الدين صاحبنا إمام فاضل زكي أعجوبة في الذكاء حصل وأفاد واستفاد وتفقه على فخر الدين الزيلعي . مات شابا سنة تسع وأربعين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن أبي عبيد الله بن أبي حفص الكبير . أحد شيوخ أبي محمد عبد الله أبن محمد بن يعقوب الحارثي . | ( أبو بكر ) بن حامد الإمام الزاهد من أقران أبي حفص الكبير ومن قام معه في إخراج البخاري من بخارى واحد من عزا أليه صاحب القنية فيها وعلم له ( جم ) . | ( أبو بكر ) البزدوي صاحب الجامع وليس الإمام علي البزدوي ذاك أبو الحسن . | ( أبو بكر ) الزمخشري . | ( أبو بكر ) القزاز من مشائخ بلخ الولوالجي . إمام كبي أسمه محمد بن أحمد بن علي . | ( أبو بكر ) دعاس . | ( أبو بكر ) الدامغاني من أصحاب الكرخي ذكره أبو إسحاق في الطبقات هكذا . قال الصميري أقام على الطحاوي سنين كثيرة ثم أقام على أبي الحسن الكرخي وكان إماما في العلم مشار أليه في الورع والزهادة ولى القضاء بواسط وكان من أصحابنا أنه غض من نفسه لولايته الحكم . | ( أبو بكر ) بن سعيد . ذكر قاضي خان في فتاويه حوض صغير تنجس ماؤه فدخل الماء من جانب وخرج من جانب . قال الفقيه أبو جعفر يصير طاهرا لأن الماء الجاري غلب على التنجس . فكان بمنزلة الماء الجاري . قال أبو بكر سعيد لا يطهر حتى يخرج منه ثلاث مرات مثل ما كان في الحوض من الماء النجس . مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة رحمهم الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن سليمان بن علي بن سالم الواعظ المنعوت بالحسام . مولده سنة سبع وخمسين وخمسمائة وفاته سنة تسع وأربعين وستمائة ذكره الدمياطي . | ( أبو بكر ) بن شاهوية . أسمه محمد بن أحمد بن علي . تقدم . | ( أبو بكر ) بن أبي نصر العياضي أسمه محمد بن أحمد بن العباس تقدم . مات سنة إحدى وستين وثلاثمائة . قال الصميري وإليه انتهى علم الحساب وحل الزيج وعمل الأشكال من كتاب أقليدس مع حفظه للمذهب وعلمه بالنكت وكان عضد الدولة أخرجه مع جماعة من الفقهاء إلى بخارى في رسالة فحدثني إسماعيل الزاهد قال رأيت أبا بكر محمد بن الفضل وقد حمل إليه جزء فيه مشكلات الكتب فأملأ أبو بكر من ساعته فقيل أن الفضل من الله . وقال ما ظننت أن على وجه الأرض مثلك . | ( أبو بكر ) بن عبد الله أستاذ يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخاصي . | ( أبو بكر ) بن عمر أبن يونس الملقب شمس الدين شيخ فاضل صالح خير سمع أبن الخرساني وأبا القاسم السلمي . وتفقه وحدث بالصحيحين مرات مولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة . ومات في شعبان سنة ثمان وستين وستمائة . رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن عباس الحناط . بالحاء المهملة والنون وقيل أسمه حبيب وقيل حماد وقيل حداس وقيل روبة وقيل سالم وقيل شعبة وقيل عبد الله وقيل محمد وقيل مسلم وقيل مطرف والصحيح أسمه كنيته . قال ابنه إبراهيم سألت أبي ما أسمك قال أن أباك لم يكن له أسم . سمع الأعمش . وروى عن الثوري وأحمد أبن معين . قال لأبنه إبراهيم وأشار له إلى غرفة أياك أن تعصي الله فيها فإني ختمت فيها اثنتي عشر ألف ختمة ولما أحتضر بكت أبنته قال يا بنية لا تبكي أتخافين أن يعذبني الله وقد ختمت في هذه الزاوية أربعا وعشرين ألف ختمة . قال عبد الله بن أحمد بن حنبل بلغني أنه مات سنة ثلاث وتسعين يعني ومائة وله ست وتسعون سنة رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن عيسى بن عثمان بن أحمد الأشعري ثم البقرمي بقرم بطن من الأشعر عرف بابن حنكاس بلغة الحبشة الأعرج كان فقيها فروعيا أصوليا أخلافيا يعرف الجبر والمقابلة والفرائض والحساب رئيس أصحاب أبي حنيفة قرأ على الشريف الإمام عثمان بن عتيق الحسيني الزبيدي من زبيد سنة ثمان وستمائة . ولدليلة الرابع عشر رمضان سنة تسع وتسعين وخمسمائة ومات بها سابع عشرين من ربيع الآخر سنة أربع وثمانين وستمائة إلى يوم وفاته لم يوجد فقيه بزيد والبلاد اليمنية إلا وقد أشتغل عليه وأجازه . | ( أبو بكر ) العياض مذكور في القنية فلا أدري أهو المتقدم أم غيره . | ( أبو بكر ) الفضلي ذكره صاحب القنية وعلم له ( بف ) كثيرا ما يذكره في الكتاب بتجريد الكنية فقط رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) الفردوسي مدرس أستراباد من أصحاب أبي الحسين الفردوسي وكان حافظ للجامعين والزيادات وذكره الهمداني في الطبقات وذكر أن من جملة المسائل التي لم يقطع أبو حنيفة رضي الله عنه بجوابها الختان . ذكره في مآل الفتاوي . | ( أبو بكر ) القزاز البلخي هو محمد بن أحمد بن علي . تقدم رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) العمي تفقه عليه أبو القاضي وهو متأخر عن أبي الحسن العمي . رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن الفضل أسمه . محمد تقدم رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن محمد بن أحمد السمرقندي الملقب علاء الدين . تفقه على الإمام أبي المعين ميمون المكحولي . تفقه عليه ضياء الدين محمد بن الحسين أستاذ صاحب الهداية رحمهما الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن محمد بن أحمد التوبني النسفي قال الفرضي هو شيخنا العلامة فخر الدين نزيل بخارى عالم باللغة والنحو والحديث حصل معرفة المذهب على عماد الدين علي بن عبد الملك السمني البخاري وسمع من سيف الدين الباخرزي ومحمد بن أبي جعفر الترمذي . مات سنة ثمان وستين وستمائة قال الذهبي والتويني من توين من قرى نسف وعقد هذه الترجمة في المؤتلف مع البويني بلدة بالمغرب وأما السمعاني فقد عقد هذه الترجمة رحمه الله تعالى . | ( أبو بكر ) بن مسعود بن أحمد الكاساني ? ملك العلماء علاء الدين الحنفي مصنف البدائع الكتاب الجليل أنشد من شعره في منتصف شوال سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وجد ذلك بخطه على نسخة بخطه مع البدائع . | شعر | * سبقت العالمين إلى المعالي * * بصائب فكرة وعلو همه * | * ولاح بحكمتي نور الهدى في * * ليال بالضلالة مدلهمه * | * يريد الجاحدون ليطفئوه * * فيأبى الله ألا أن يتمه * | تفقه صاحب البدائع على محمد بن أحمد بن أبي أحمد السمرقندي المنعوت علاء الدين . وقرأ عليه معظم تصانيفه مثل ( التحفة ) في الفقه وغيرها من كتب الأصول وزوجه شيخه أبنته الفقيهة العالمة وستأتي قيل أن سبب تزويجه بابنة شيخه أنها كانت من حسان النساء وكانت حفظت التحفة تصنيف والدها وطلبها جماعة مم ملوك بلاد الروم فأمتنع والدها فجاء الكاساني ولزم والدها وأشتغل عليه وبرع في علم الأصول والفروع وصنف كتاب البدائع وقد شرح التحفة وعرضه على شيخه فأزداد فرحا به وزوجه أبنته وجعل مهرها منه ذلك فقال الفقهاء في عصره شرح تحفته وزوجها أبنته وأرسل رسولا من ملك الروم إلى نور الدين محمود بحلب وسبب ذلك أنه تناظر مع فقيه ببلاد الروم في مسألة المجتهدان هل هما نضيبان أم أحدهما مخطئ فقال الفقيه المنقول عن أبي حنيفة رضي الله عنه أن كل مجتهد مصيب فقال الكاساني لا بل الصحيح عن أبي حنيفة أن أحد المجتهدين مصيب والآخر مخطيء والحق في جهة واحدة وهذا الذي تقوله مذهب المعتزلة وجرى بينهما كلام في ذلك فرفع الكاساني على الفقيه المقرعة فقال ملك الروم هذا افتأت على الفقيه فأصرفه عنا فقال الوزير هذا رجل كبير ومحترم لا ينبغي أن يصرف بل تنفذه رسولا إلى الملك نور الدين محمود فأرسل إلى حلب وكان قبل ذلك قدم الرضي السرخسي صاحب المحيط إلى حلب فولاه نور الدين الحلاوية ولأتفق عزله كما ذكرته في ترجمته فولى السلطان صاحب البدائع الحلاوية عوضه بطلب الفقهاء ذلك منه فتلقاه الفقهاء وكانوا في غيبته يبسطون له السجادة ويجلسون حولها في كل يوم إلى أن يقدم وله غير البدائع من المصنفات منها ( السلطان المبين في أصول الدين ) قال أبن العديم سمعت أبا عبد الله محمد قاضي العسكر يقول لما قدم الكاساني إلى دمشق حضر غليه الفقهاء وطلبوا منه الكلام معهم في مسألة فقل لا أتكلم في مسألة فيها خلاف أصحابنا فعينوا مسألة . قال فعينوا مسائل كثيرة فجعل كلما ذكر مسائل يقول ذهب إليها من أصحابنا فلان وفلان فلم يزل كذلك حتى كلهم لم يجدوا مسألة إلا وقد ذهب إليها واحد من أصحابنا أي أصحاب أبي حنيفة فأنفض المجلس على ذلك فقال أبن العديم سمعت ضياء الدين محمد بن حبس الحنفي يقول حضرت الكاساني عند موته فشرع في قراءة سورة إبراهيم حتى إذا انتهى إلى قوله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة خرجت روحه عند فراغه من قوله وفي الآخرة . قال أبن العديم سمعت خليفة سليمان يقول مات علاء الدين يوم الأحد بعد الظهر وهو عاشر رجب في سنة سبع وثمانين وخمسمائة . وتولى التدريس بالحلاوية بعد افتخار الدين الهاشمي في سابع عشر رجب ودفن علاء الدين الكاساني عند زوجته فاطمة داخل مقام إبراهيم الخليل بظاهر حلب وكان الكاساني لم يقطع زيارة قبرها عند الزوار بقبر المرأة زوجها وخلف ولدا ذكرا وتولى الملك الظاهر تربيته واجتهدوا في أشغاله بالفقه فلم ينجب . وكاسان بلدة وراء الشاس بها قلعة حصينة . ( أبو بكر ) الأعمشي أسمه محمد بن عبد الله بن طبقة محمد بن مقاتل الرازي ومحمد بن سلام . | ( أبو بكر ) الأعمشي أسمه محمد بن أبي سعيد محمد بن عبد الله . تفقه على أبي بكر الأسكاف تفقه عليه ولده عبيد الله وأبو جعفر الهندواني . | ( أبو بكر ) بن هلال بن يحيي الرازي . له كتاب الوقف قاله في خزانة الأكمل . | ( أبو بكر ) الخوارزمي . أسمه محمد بن موسى . | ( أبو بكر ) الجوزجاني . تلميذ أبي سليمان الجوزجاني . روى عنه الماتريدي أبو منصور له ذكر في البدائع . تقدم . | ( أبو بكر ) الميداني الفقيه . قال في القنية معزيا إلى المحيط طلق امرأة غيره فقال الزوج بئس ما صنعت . قال الفقيه أبو بكر كان أبو عبد الله يقول هذه إجازة . ولو قال ما صنعت فلا . قال صاحب القنية وعندي على عكسه وبه يفتي بقول أبي الليث لا بالظاهر . | ( أبو بكر ) الوراق اسمه أحمد بن علي الترمذي . تقدم . | ( أبو بكر ) بن يعقوب . ( له اختلاف الفقهاء ) . |

1 ( باب التاء المثناة من فوق وباب التاء المثلثة خاليان ) 1

1 ( باب الجيم ) 1

( أبو جعفر ) الطحاوي . اسمه أحمد بن محمد بن سلامة . تقدم

Страница 246