نشأ على طريق آبائه الكرم، وبرع في العلوم، المفهوم منها والمنطوق. أخذ عن (الفقيه، علامة زمانه، شيخ العلوم، عالي الهمة محمد بن علي بن عمر الضمدي وغيره)(1).
وعنه الإمام المتوكل على الله عبد الله بن علي، وولده السيد النجيب العلامة محمد بن أمير المؤمنين الهادي(2).
دعا إلى الله يوم الخميس (21 / في شهر صفر سنة 958ه) وقال بإمامته الإمام شرف الدين، وعلماء عصره، وأجابه زيدية الشام، ثم خرج عليه بعض أمراء الحمزات، وحط في (العينا) وحاصر الإمام بالمشهد المقدس، ولما خذل الإمام ارتحل إلى (الحرجة)، ثم حشد في جموع وخرج إلى ديار (خولان)، وكان قد أمسك (صعدة)، الأتراك فحط في درب آل حباجر، ثم خرج عليه الأتراك وتناوش هو وهم، ولما عرف من أصحابه العجز ورأى في الأروام التكالب، والتكاثف رجع إلى (الحرجة)، ولما وصل الأتراك إلى (ظهران) انتقل الإمام إلى (الواديين)، ثم بعد ذلك ما زال مترددا في (ديار قحطان)، و(خولان) صابرا محتسبا إلى أن توفاه الله ب(وادي يسنم) سنة (987 ه)، وقبر بجنب مسجد الإمام عز الدين وعمر عليه قبة، وهو مشهور مزور.
[(71/44) أحمد بن عز الدين](3)
(873 - 941، وقيل:940ه/ 1468 - 1534م)
أحمد بن الإمام عز الدين بن الحسن(4) [بن عزالدين].
Страница 55