[القصص:56]
فمن يرد الله أن يهديه
[الأنعام:125] الآية، قال أبو المعالي: فهذه الآيات لا يتجه جلها إلا على خلق الإيمان في القلب، وهو محض الإرشاد.
وقد جاء الهدى بمعنى الدعاء؛ كقوله تعالى:
ولكل قوم هاد
[الرعد:7] أي: داع
وإنك لتهدي إلى صرط مستقيم
[الشورى:52].
وقد جاء الهدى بمعنى الإلهام؛ من ذلك قوله تعالى:
أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
Неизвестная страница