417

Сокровища красоты в толковании Корана

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

Жанры

وقوله تعالى: { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده... } الآية: سبب نزولها قول بعض أحبار يهود:

ما أنزل الله على بشر من شيء...

[الأنعام:91] فأنزل الله سبحانه الآية؛ تكذيبا لهم.

قال * ع *: إسماعيل هو الذبيح؛ في قول المحققين، والوحي: إلقاء المعنى في خفاء، وعرفه في الأنبياء بوساطة جبريل عليه السلام ، وكلم الله سبحانه موسى بكلام دون تكييف، ولا تحديد، ولا حرف، ولا صوت، والذي عليه الراسخون في العلم؛ أن الكلام هو المعنى القائم في النفس، ويخلق الله لموسى إدراكا من جهة السمع يتحصل به الكلام، وكما أن الله تعالى موجود لا كالموجودات، معلوم لا كالمعلومات؛ فكذلك كلامه لا كالكلام.

[4.165]

وقوله سبحانه: { رسلا مبشرين ومنذرين... } الآية: رسلا: بدل من الأول، وأراد سبحانه أن يقطع بالرسل احتجاج من يقول: لو بعث إلي رسولا، لآمنت، والله سبحانه «عزيز»؛ لا يغالبه شيء، ولا حجة لأحد عليه، حكيم في أفعاله، فقطع الحجة بالرسل؛ حكمة منه سبحانه.

[4.166-169]

وقوله تعالى: { لكن الله يشهد بما أنزل إليك... } الآية: سببها قول اليهود:

ما أنزل الله على بشر من شيء

[الأنعام:91].

Неизвестная страница