فالجواب: أن روح المؤمنين في عليين، وروح الكافرين في سجين، ولكل روح اتصال بجسدها، وهو اتصال معنوي لا يشبه الاتصال بحياة الدنيا، بل أشبه شيء به حال النائم [وإن كان هو أشد من حال النائم] انفصالا.
ويشبهه بعضهم بالشمس، أي: بشعاع الشمس. وبهذا نجمع ما افترق من الأخبار: أن محل الأرواح في عليين وفي سجين، ومن كون الأرواح عند أفنية قبورها، كما نقله ابن عبد البر عن الجمهور.
Страница 40