4

Ответы на формы хвалы

صيغ الحمد

Исследователь

محمد بن إبراهيم السعران

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥

Место издания

الرياض

Жанры

Суфизм
المحامد فطريقه فِي بر يَمِينه أَن يَقُول الْحَمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده قَالُوا وَمعنى يوافي نعمه أَي يلاقيها فَتحصل النعم مَعَه ويكافيء مَهْمُوز أَي يُسَاوِي مزيده نعمه وَالْمعْنَى أَنه يقوم بشكر مَا زَاد من النعم وَالْإِحْسَان وَالْمَعْرُوف من الْحَمد الَّذِي حمد الله بِهِ نَفسه وحمده بِهِ رَسُوله ﷺ وسادات العارفين بِحَمْدِهِ من أمته لَيْسَ فِيهِ هَذَا اللَّفْظ الْبَتَّةَ الْحَمد فِي الْقُرْآن الْكَرِيم كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدّين﴾ وَقَوله ﴿فَقطع دابر الْقَوْم الَّذين ظلمُوا وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين﴾ وَقَوله ﴿وَقضي بَينهم بِالْحَقِّ وَقيل الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ وَقَوله حِكَايَة عَن الحمادين من عباده أَن قَالُوا ﴿الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله﴾

1 / 22