Янаку Масамир Ард
الجنقو مسامير الأرض
Жанры
قال ود أمونة: طلعت من السجن وأنا عمري عشر سنوات، لكن تقول راجل كبير، كنت بعرف كل شيء، ما تفوت علي كبيرة ولا صغيرة.
أضافت ألم قشي في زهو: ما شاء الله، ود أمونة دا، أصلو ما تقول كان طفل في يوم من الأيام.
صبت البن في الفندك، وأخذت تدق بتنغيم أتبعته بغناء بلغة الحماسين.
قال لي ود أمونة معتذرا: معليش شغلتك بحكايات السجن والأمور الفارغة دي، أنا حأخليك شوية مع ألم قشي وحنتلاقى، أنا قاعد في قطية ما بعيدة من هنا.
ولكنني أصررت عليه أن يحتسي معنا القهوة قبل أن يغادر، وأكدت ألم قشي رغبتي تلك، وقبل على شرط أن يشرب معنا «البكرية» أي الفنجان الأول فقط ثم يكمل البقية مع الأم، فقبلنا.
بالغرفة سرير واحد ولكنه ضخم يساوي سريرين كبيرين، مصنوع من السنط، له قوائم ضخمة ثقيلة، عليه ملاءة بيضاء مطرزة بالكروشيه في شكل طاووسين كبيرين متقابلين بالفم، ويبدو النهج الحبشي واضحا في فن الحياكة والتطريز من حيث استخدام اللون الأصفر، والأحمر، والأخضر، كانت ألم قشي كعادة الحبشيات تبدو في بشرة حمراء ناعمة، وساقين طويلتين نحيفتين منتظمتين جميلتين، عليهما نقوش حناء باهتة، ووشم على القدم غريب بدا لي كصليب، أو ربما وردة سحرية، على كل كان شهيا وطيبا وطازجا.
لا أفهم كثيرا في ممارسة الجنس، في صباي، أنا وغيري من صبية الحي في أيام مراهقتنا الأولى، أتينا الأغنام، والدحوش، وحتى العجول، ولم يكن ذلك ممتعا، ولكنه مهم حيث تبدو كبيرا، وفحلا، أمام أصحابك وإلا لقبت بالمرا، وهذا لا يجوز في حق أحدنا، ولكن تجربة شريرة حدثت لي قبل ذلك - أي قبل البلوغ - كانت الأكثر إدهاشا وأكثر بقاء في ذهني، وربما لا تزال توجه بوصلة الجنس في ظلماء نفسي، اعتادت خالتي التاية أن ترسلني إلى المطحنة عند الصباح الباكر قبل الذهاب إلى المدرسة؛ لكي أوصل جردل العيش إلى هناك، ثم أعود لأخذه في نهاية اليوم، وأنا عائد من المدرسة، أي بعد أن يتم طحنه، حيث تقوم بإعداده لصنع كسرة يوم غد التي تبيعها في السوق الكبير، صاحبة المطحنة امرأة شابة ليس لديها أطفال، يعمل زوجها في سوق الخضار، وكعادته ألا يعود إلا عند المغرب، وهي سيدة معروفة في مجتمع المراهقين بصورة جيدة، وكل واحد منهم له معها قصة ربما أغرب من قصتها معي، ولكن ربما الشيء الذي يميز حكايتها معي؛ هي أنها كانت تضربني ضربا مبرحا لا أدري لماذا في ذلك الوقت، ولكني فهمت في ما بعد بعض الشيء، عندما أعود لأخذ الطحين كانت تأخذني إلى داخل المنزل عبر باب داخلي للمطحنة، وهناك تخلع ملابسها وملابسي، في أول مرة شرحت لي وأرتني إياه، وخفت خوفا حقيقيا عندما رأيته لأول مرة، كان لا يشبه كل التصورات التي رسمتها له وأصحابي، كن نظن أنه شيء جميل جذاب مثل الوردة، ولكن هذا الشيء الذي أمامي شيء آخر، إنه أشبه بفأر كبير على ظهره شعر أسود مرعب، له فم كبير وربما أسنان أيضا، بل له رائحة كريهة، لا أدري كيف خدعنا به طوال تلك السنوات، فلم آلفه أبدا، ولكنها بخبرة المرأة المجربة التي تعرف كيف تثير، أزالت مخاوفي، ثم عرفت كل شيء أو ما ظننت أنه كل شيء، ولكنها كانت تطلب مني غير الإيلاج أن أقذف، بالأحرى كانت تأمرني قائلة: بول، بول، بول.
وأنا لا أعرف كيف أبول هناك وليس لدي بول في مثانتي، فكنت أقول لها ذلك فتغضب فتضربني قائلة: بول، بول الرجال، إت ماك راجل «ألست برجل؟»
ولم أعرف بول الرجال هذا إلا بعد سنوات كثيرة، عندما جاءتني في الحلم هي ذاتها عارية، وبحلق في فأرها المتوحش، وضربتني عندما اشتد بها الشبق. - بووووووووول.
فبللت ملابسي بسائل دافئ له رائحة اللالوب الذي كنت أكثر من أكله في تلك الأيام، خرج البول في لذة، وألم مدهشين، ثم لم أبل في سيدة بالفعل أبدا؛ حيث لم تتح لي فرصة لذلك، أو أنني كنت خجولا أمام النساء، ولم تصادفني من هي في جرأة تلك المرأة، أو لست أدري ما هي حكايتي بالضبط، كل ما امتحنت به جسدي كانت لمسات أخت صديقي الدافئة البريئة، إذن بعد خمسة وثلاثين عاما ها أنا ذا وجها لوجه مع امرأة، ولأول مرة في حياتي، امرأة فعلية مجربة وخبيرة، وأنا رجل كبير في السن راشد، وبالغ ولا خبرة لي في النساء، ولا أدري كيف فهمت ألم قشي ذلك، ولكنها قامت بكل شيء بنفسها، بدءا من لبس الواقي، انتهاء بالبول، بول الرجال، كانت تسحبه من أعماقي بجنون ولذة لا يوصفان.
Неизвестная страница