64

بثنة في أدنى حياتي ولا حشري

وجاور إذا ما مت بيني وبينها

فيا حبذا موتي إذا جاورت قبري

عدمتك من حب! أما منك راحة

وما بك عني من توان ولا فتر؟

ولهذه الأبيات الأخيرة لا نستغرب مبالغته التي تندر في شعره وشعر أبناء عصره؛ حيث يقول:

إذا ما دنت زدت اشتياقا وإن نأت

جزعت لنأي الدار منها وللبعد

أبى القلب إلا حب بثنة لم يرد

سواها وحب القلب بثنة لا يجدي

Неизвестная страница