والعرش هنا هو عرش الملكوت الذي لا تدر که صفة مخلوق ، وهو علمه المحيط بالمخلوقات كلها ، وهو الابداع الأولى التام عرش الله عز وجل ، والملائكة هم الرؤساء العالون الباقون ، ويوم القيامة فاز الذين آمنوا بالجنة ، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والذين كفروا في النار لهم فيها زفير وشهيق
كرامة الله عز وجل تحيتهم فيها يوم يلقونه سلامة ، و آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين . فهذه معرفة القيامة بالوجيز من القول قد القيناه إلياش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
Страница 140