، ومن عاد وقد زادت معاصيه على ما كانت ، واكتسبت أوزارة فوق أوزارها فهو طائر إلى العذاب الأليم والهوان المقيم مع الشياطين والكافرين الذين هم
الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون، وإذا كان وقت قيام القائم السابع بالأمر الجديد ، ولا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا والخير هو المعرفة به قبل قيامه .
وأما قوله : والأخلاه يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين، فهم أصحاب الخلة والمحبة في الدنيا وفي غير الله عز وجل ، المجتمعين على معاصيه ، فاذا كان يوم القيامة صارت تلك الصداقة عداوة ، وتلك الخلة قطيعة و وأقبل
Страница 138