الدنيا إذا كان القمر هو المتولي تدبير عالم الكون والفساد ویانشقاقه تبطل هذه الحركة . واما - قوله يوم الثناء فان في ذلك كما قال الله تعالى : يكون النداء . و ألم تكن معكم، ومنادات أصحاب الأعراف الذين آمنوا يومئذ بعضهم لبعض بالبشرى والفرح والسرور ومنادات الذين كفروا بعضهم البعض يومئذ بالويل والثبور، وقولهم :
كاذبين وظالمين. واما قوله يوم النشور فهو يوم نشر الاعمال وظهورها ليراها الفريقان ، ويقف عليها اهل الجمع وذلك أن المؤمنين يعرفون اعمال الذين كفروا وتعرض عليهم ويقال للذين كفروا اليس هذا بالحق ؟ قالوا : بلى. فقال لهم : أليست هذه اعمالكم فتعرفونها وتحيط بهم مسيئات ما عملوا وتعرض اعمال المؤمنين الزكية والمرضية على الكافرين ؟ فيقال لهم : الم تكونوا تدعون إلى العمل مثل هذه الأعمال و کنم تستكبرون فيقولوا: نعم وقد جاءت ژل ربنا بالحق و كذبنا وقلنا و ما أنزل الرحمن من شيء
Страница 115