الجنة حيث تشاء فنعم أجر العاملين ، وترى الملائكة تخافين من حول العرش يسوه بحمير بهم وي بينهم بالحق ، و الحمد لله رب العالمين وتحية الذين اتقوا ربهم يوم يلقونه «سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، .
الانبیاء صلوات الله عليهم ليعلم من كان له عقل أن هذا الأمر عظيم وخطب جسم ففي الوقوف عليه ... والوصول اليه تكون الإحاطة بأجل العلوم والوصول إلى الجنة بالقوة ، فاذا فارقت النفس الجسد ارتفعت اليها وحصلت عليها بجوار الرحمن ، ومرافقة الحور الحسان ، مع الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين ، وعباد الله الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
Страница 110