خطه الفم الكريم في اللوح المبين ، واثبته في العالم مخبرة بالآيات للناظرين في ملكوت السموات والأرض، و کتاب الله الذي كتبه بيده ، وجمع فيه الاسماء كلها مختصرة من العالم الأعلى ، فقال :
عليك حسيبا، وقال: اگلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ، وما أدراك ما عيون ، كتاب مرقوم ، يشهده المقربون». إذا قد جاء بالبرهان أن الفلسفة هي الحكمة ، وهي منحة النفس منحها اياها الله لتكون بها سعادتها ، وتعلمها مالها ، وبكمالها جمالها ، وجمالها انتقالها إلى دار المحاسن العلوية ، والاخلاق الملكية ، والمقامات العالية ، والدرجات السامية ، وبذلك تنال البقاء الدائم ، والنجاة بعد العذاب المهين ، وما قولك من الفوا الاعتقادات الفاسدة ، واعتادوا عادات السوء، والقول بأن الشر من عند الله ، وقد خلقه ، وأنه مريد له تنتزه الله عن
Страница 167