86

Джамик Ваджиз

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 284: فيها عزم المعتضد على لعن معاوية على المنابر فخوفوه

من ثورة العامة فلم ينجع فيه فاحتال عليه بعض الناصبة أن الناس إذا سمعوا فضل العلوية تبعوهم فترك، وفي شهر صفر منها لست خلون منه وصل الهادي إلى الحق -عليه السلام-مدينة صعدة واستقر بها ثم خرج إلى نجران فأصلح بينهم ورجع في جمادى ثم خرج إلى ضاه وتردد ثم سار إلى وشيحة ثم طلع جبل برط فقاتلوه فهزمهم، وفيها توفى محدث نيسابور إسحاق بن الحسن الحربي روى له المرشد بالله، وفيها الشاعر المفلق أبو عبادة الوليد بن عبادة الطائي البحتري ولما سمع أبو تمام شعره قال: نعت إلى نفسي وفيها دعا الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش -عليهم السلام- في جهات الجيل والديلم وفيها ولد الشيخ العلامة علي بن الحسين الأصفهاني أبو الفرج الشيعي.

سنة 285: وفيها في صفر رجع الهادي -عليه السلام -من برط ودخل

صعدة وفيها توفىالحافظ إبراهسم بن إسحاق بن بشير الحربي روى له المرشد بالله والحافظ العلامة إسحاق بن إبراهيم الديري راوية عبد الرزاق وهو الذي شهر علم عبد الرزاق يروي له السادة وأكثر عنه المرشد بالله وفيها توفىأبو العباس المبرد محمد بن يزيد الأزدي صاحب التصانيف في النحو وغيره وكان عدليا شيعيا توفىآخر السنة -رحمه الله-ومن شعره :

يقولوا أناس أن مصر بعيدة ... وما بعدت مصر وفيها بن طاهر

وأبعد من مصر رجال تعدهم ... بحضرتنا معروفهم غير حاضر

عن الخير موتى لا تيالي أزرتهم ... على طمع لم زرت أهل المقابر

Страница 78