Джамик Ваджиз
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
سنة 820: فيها خلص الأمير ناصر الدين محمد بن ميثار أمير
التراكمة: محمد ين علا الدين وقتل ولده مصطفى، وجهزه مقيدا إلى الملك المؤيد في شهر رجب، وهذا علا الدين قتله السلطان با يزيد وأسر ولديه محمد هذا وعليا والأسير تمرلنك با يزيد خرجهما وأحسن إليهما.
سنة 822: فيها توفي السيد الإمام جمال الدين الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل ووفاته بحمام ذمار وقبره بجربة صغير المشهور والمزو، وكان هذا السيد أديبا شاعرا وكان شعره في الطبقة الأولى من البلاغة، وله المصنفات الكثيرة منها (نهاية التنويه في إزهاق التموية)(وكفاية القانع في معرفة الصانع) ،(وكريمة العناصر في الذب عن سيرة الناصر)، ومنطوقة الخلاصة الباب المصاحبة وشرحه في مجلد لطيف وسماها (درة الغواص) لم أقف له على شرح ولا الأولى على قافية الزامل البحر الطويل والثانية على قافية الميم البحر القصر وكتاب (كاشفة الأمة) وكتاب التفصل في التفصيل في الرد على ابن المغربي وكتاب (الطراز بالمفاخرة بين الحرمين) وكان إبراهيم الكينعي يعظمه وكان بينه وبين المقري الشاعر مكتاتبات، وللمقري فيه مدائح وتراجم وترجم له ابن حجر العسقلاني قرأ في الأصولين على القاضي: عبد الله الدواري، وكان مذهبه ومذهب البصرية من المعتزلة بأنه جوز الشفاعة للمذنب وهو من أعان المنصور علي بن صلاح بن علي ورثاه المراح بقصيدة أولها:
مات الذي وثوى لسان النادي
ومن شعره عليه السلام:
إن الذي آتى الزكاة
أولى الخليفة بالخلافة
هذا مقال بني البتو
نصوا بتخطيه الدين
وتوقفوا في أمرهم
لا في الغلات الرافضين
إني من المتوسطين
... ونعى إلينا ريمة الرواد
مصليا في الراكعين
بنصر رب العالمين
ل الطيبين الطاهرينا
تقدموا متفخمينا
فعليك بالتوقف فينا
ولا البغاة الناصبين
فعليك بالمتوسطين
الخ آخر الأبيات.
قلت هذا رأيه أولا، وحزم بالترضية في شرح على المنظومة فليراجع، وفيها توفي الحافظ المحدث المفسر: محمد الزاهد البخاري فسر القرآن في مائة مجلد توفي بمدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
Страница 267