189

Джамик Ваджиз

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

سنة 632: فيها توفى الشيخ العارف عمر بن علي الحموي العالم

الصوفي المشهور بابن الفارض صاحب الديوان مدح فيه جماعة ونسبوه الخلافة ووجدت الوجود ونحوها وأثنى عليه آخرون.

وفيها شهاب الدين أبو جعفر عمر بن محمد التيمي البكري الشهرزودي صاحب التصانيف الفائقة منها عوارف المعارف، وفيها قاضي القضاة بن شداد أبو العريف يوسف بن رافع الحلبي له تصانيف.

سنة 633: فيها توفى بن دحية أبو الخطاب عمر بن الحسن الكلبي

كان محدثا،وفيها الشيخ عدنان عبد بن عبد القادر الحسين القاضي كان فقيها.

وفيها صنف مولانا الأمير الحسين بن بدر الدين كتابه المسمى ينابيع النصيحة في العقائد الصحيحة، وفيها بروق وصواعق لم يعرف مثلها، وكانت الصواعق تأتي من السماء إلى الأرض كالنجم الذي ينقض.

سنة 634: فيها توفى الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى الأندلسي

الكلاعي فاق في علم الرجال والجرح والتعديل،وفيها أبو الحسن المؤرخ أحمد بن محمد البغدادي المحدث.

وفيها توفى الملك الأشرف صاحب دمشق، وفيها توفى الملك الكامل أخو الأشرف ووالد المسعود صاحب اليمن وصفوهما بالعدل وحسن السيرة.

وفيها توفى الإمام الداعي إلى الله المعتضد بالله يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى من ذرية الهادي، وكان علامة له تصانيف في العربية وغيرها، ومن ومؤلفاته النهج في أصول الفقه من أجل الكتب لكنه لم يكمل بل إلى نصفه كمله السيد العلامة محمد بن الهادي مصنف الروضة، وكان الإمام الداعي قام ودعا وأجابه أهل صعدة وعاداه أهل الظاهر ومالوا إلى محمد بن المنصور وتوفى الداعي بأرض ساقين وقبره فيها مشهور مزور.

Страница 171