Собрание трудов
جامع الرسائل
Редактор
د. محمد رشاد سالم
Издатель
دار العطاء
Издание
الأولى ١٤٢٢هـ
Год публикации
٢٠٠١م
Место издания
الرياض
التواب الرَّحِيم [سُورَة الْبَقَرَة ١٢٨] وَقَالَ عَن مُوسَى ﵇ فوكزه مُوسَى فَقضى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا من عمل الشَّيْطَان إِنَّه عَدو مضل مُبين قَالَ رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم [سُورَة الْقَصَص ١٥ - ١٦] وَقَالَ مُوسَى رب اغْفِر لي ولأخي وأدخلنا فِي رحمتك وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ [سُورَة الْأَعْرَاف ١٥١] وَقَالَ مُوسَى سُبْحَانَكَ تبت إِلَيْك وَأَنا أول الْمُؤمنِينَ [سُورَة الْأَعْرَاف ١٤٣]
وَقَالَ تَعَالَى لمُوسَى لَا تخف إِنِّي لَا يخَاف لدي المُرْسَلُونَ إِلَّا من ظلم ثمَّ بدل حسنا بعد سوء فَإِنِّي غَفُور رَحِيم [سُورَة النَّمْل ١٠ - ١١] وَقَالَ مُوسَى أتهلكنا بِمَا فعل السُّفَهَاء منا إِن هِيَ إِلَّا فتنتك تضل بهَا من تشَاء وتهدي من تشَاء أَنْت ولينا فَاغْفِر لنا وارحمنا وَأَنت خير الغافرين واكتب لنا فِي هَذِه الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة إِنَّا هدنا إِلَيْك قَالَ عَذَابي أُصِيب بِهِ من أَشَاء ورحمتي وسعت كل شَيْء فسأكتبها للَّذين يَتَّقُونَ وَيُؤْتونَ الزَّكَاة وَالَّذين هم بِآيَاتِنَا يُؤمنُونَ الَّذين يتبعُون الرَّسُول النَّبِي الْأُمِّي الَّذِي يجدونه مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل الْآيَة [سُورَة الْأَعْرَاف ١٥٥ - ١٥٧]
وَقَالَ لخاتم الرُّسُل فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات [سُورَة مُحَمَّد ١٩] وَقَالَ إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر [سُورَة الْفَتْح ١ - ٢]
1 / 222