============================================================
سن59
كانوا يسكنون في عشرين قرية ، ووقع الوباء في ثماني عشرة قرية فلم يبق منهم احد ، وكان الانسان اذا قرب من تلك القرى بموت مه ساعته ، وبقيت إبلهم وأغنامهم لامانع لها واما القريتان الاخريان فلم يتمت فيهما احد ولا احس اهلبما بشيء مما كان اولئك فيه .
وفيها جمع عبد الله ين حمزة العلوي المتغلب على جبال اليمن جماعة
كثيرة بلغت عدتهم اثي عشرالف فارس ومن الرجالة مالا يحصى كثرة فخافه المعز اسماعيل بن سيف الاسلام طغد كين صاحب اليمن ثم ان قواد ابن حمزة (ص62) اجتمعوا ليلا ليجمعوا على راي يكون العمل بمقتضاه وكانوا اثي عشر قائدا فنزلت عليهم صاعقة فهاكوا جميعا فبلغ الخبر اسماعيل بن سيف الاسلام في باقي الليل فساراليهم مجدا واوقع بالعسكر المجه فلم يثبتوا له وانهزموا بن يديه ووضع السيف فيهم فقتل منهم ستة آلاف قتيل وثبت بذلك ماكه واستقرت دولته .
وحج يالناس في هذه السنة الأمير مجير الدين طاشكين المستنجدي ذكر من يوفى فى هذه السنة من الوعيان ابو عبد الله محمد البلخي الزاهد شيخ صالح عابد ساكن بالجانب الغربي في مسجد مجاور لقبر معروف الكرخي - رحمة الله عليه - كان ورعا كثير العبادة وكان الناس يقصدونه للزيارة والتبرك به وهو ينفر (1) الكامل 125: 222
Страница 98