Джами аль-Масанид
جامع المسانيد
Редактор
الدكتور علي حسين البواب
Издатель
مكتبة الرشد
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Место издания
الرياض
Жанры
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل قال: حدّثنا أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس ابن مالك قال:
ما رأيتُ أحدًا كان أرحمَ بالعيال من رسول اللَّه ﷺ. كان إبراهيم مُسْتَرْضَعًا في عوالي المدينة، وكان ينطلق ونحن معه، فيدخلُ البيت وإنّه ليُدَّخَنُ، وكان ظِئْرُه (١) قينًا، فيأخذه فيقبّلُه، ثم يرجع. قال عمرو: فلمّا توفّي قال رسول اللَّه ﷺ: "إنّ إبراهيمَ ابني، وإنّه مات في الثَّدي، وإنّ له ظِئْرَين تُكملان رَضاعَه في الجنّة" (٢).
(٥٦٢) الحديث التاسع والثلاثون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم قال: حدّثنا سُليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: "آتي بابَ الجنّة يومَ القيامة فأسْتَفْتحُ، فيقولُ الخازنُ: من أنت؟ فأقول: محمّد. فيقولُ: بك أُمِرْتُ ألّا أفتحَ لأحدٍ قبلَك".
انفرد بإخراجه مسلم (٣).
(٥٦٣) الحديث الأربعون بعد الأربعمائة: وبه عن أنس قال:
بعث رسول اللَّه ﷺ بُسَيْسَةَ عينًا (٤) يَنظرُ ما صَنَعَتْ عِيرُ أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحدٌ غيري وغيرُ رسول اللَّه ﷺ قال أدري ما استثنى بعضَ نِسائه- فحدّثَ الحديث قال: فخرجَ رسولُ اللَّه ﷺ فتكلَّم، فقال: "إنّ لنا طَلِبَةً، فمنْ كان ظَهْرُه (٥) حاضرًا فليركبْ معنا" فجاء رجالٌ يستأذنونه في ظَهر لهم في عُلْو المدينة، فقال: "لا، إلّا من كان ظَهْرُه حاضرًا". فانطلق رسول اللَّه ﷺ وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول اللَّه ﷺ: "لا يُقَدّمَنّ أحدٌ منكم إليّ حتى أكون أنا
(١) الظئر: المُرضعة، ويطلق على زوجها.
(٢) المسند ١٩/ ١٢٩ (١٢١٠٢). والحديث بنصّه من طريق إسماعيل بن عليّة في مسلم ٤/ ١٨٠٨ (٢٣١٦)، ولم ينبّه على ذلك المؤلف.
(٣) المسند ١٩/ ٣٨٨ (١٢٣٩٧)، ومسلم ١/ ١٨٨ (١٩٧).
(٤) العين: الجاسوس.
(٥) الطّلِبة: الحاجة. والظّهر: الدابة.
1 / 266