Джами аль-Масанид
جامع المسانيد
Редактор
الدكتور علي حسين البواب
Издатель
مكتبة الرشد
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Место издания
الرياض
Жанры
(٤٩٦) الحديث الثالث والسبعون بعد الثلاثمائة: وبه:
قال رسول اللَّه ﷺ: "من أحبَّ لِقاءَ اللَّه أحبَّ اللَّهُ لقاءَه، ومن كَرِهَ لِقاءَ اللَّه كَرِهَ اللَّهُ لقاءَه". قلنا: يا رسول اللَّه، كلُّنا نَكْرَهُ الموتَ. قال: "ليس ذلك كراهيةَ الموت، ولكنّ المؤمن إذا حُضِرَ جاءَه البشيرُ من اللَّه ﵎ بما هو صائرٌ إليه، فليسى شيءٌ أحبَّ إليه من أن يكونَ قد لَقيَ اللَّه، فأحبَ لقاءَه. وإنّ الفاجرَ والكافرَ إذا حُضِرَ جاءَه بما هو صائِرٌ إليه من الشرِّ، أو ما يلقى من الشّرّ، فكَرِه لقاءَ اللَّه فكَرِه اللَّهُ لِقاءه" (١).
(٤٩٧) الحديث الرابع والسبعون بعد الثلاثمائة: وبه عن أنس:
أنّ رسول اللَّه ﷺ عادَ (٢) رجلًا من المسلمين قد صار مثل الفَرخ، فقال رسول اللَّه ﷺ: "هل كُنْت تدعو بشيء أو تسألُه إيّاه؟ " قال: نعم، كُنْتُ أقول: اللَّهمَّ ما كُنْتَ مُعاقبي به في الآخرة فعجِّلْه لي في الدنيا. فقال رسول اللَّه ﷺ: "سبحان اللَّه! لا تُطيقه ولا تستطيعه، فهلّا قُلْتَ: اللَّهم آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النّار". قال: فدعا اللَّهَ فشفاه.
انفرد بإخراجه مسلم (٣).
(٤٩٨) الحديث الخامس والسبعون بعد الثلاثمائة: وبه عن أنس قال:
كان الرجلُ يأتي النّبيّ ﷺ فيُسلم لشيءٍ يُعطاه من الدُّنيا، فلا يُمسي حتى يكونَ الإسلامُ أحبَّ إليه وأعزَّ عليه من الدُّنيا وما فيها (٤).
(٤٩٩) الحديث السادس والسبعون بعد الثلاثمائة: وبه عن أنس:
(١) المسند ١٩/ ١٠٣ (١٢٠٤٧) وإسناده صحيح: وهو في أبي يعلى ٦/ ١٣ (٣٢٣٥) من طريق حمّاد. قال البوصيري ٣/ ١٨٩ (٢٥٠٩): رواه أبو يعلى بسند صحيح، وأحمد بن حنبل، وهو في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس عن عبادة بن الصامت. والحديث في البخاري ١١/ ٣٥٧ (٦٥٠٧) عن أبي هريرة، وفي مسلم ٤/ ٢٠٦٥، ٢٠٦٦ (٢٦٨٤، ٢٦٨٥) عن عائشة وأبي هريرة.
(٢) عاد: زار.
(٣) المسند ١٩/ ١٠٥ (١٢٠٤٩)، ومسلم ٤/ ٢٠٦٨ (٢٦٨٨).
(٤) المسند ١٩/ ١٠٦ (١٢٠٥٠)، وإسناده صحيح، ورجاله رجال الشيخين. وقد أخرج الحديث الإمام مسلم ٤/ ١٨٦ (٢٣١٢) من طريق ثابت عن أنس. وينظر مسند أبي يعلى ٦/ ٣٩٨، ٤٧١ (٣٧٥٠، ٣٨٨٠)، ومجمع الزوائد ٣/ ١٠٧.
1 / 239