225

Собрание мусульманских традиций и обычаев, руководство к наилучшим традициям

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Исследователь

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Издатель

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

خطيبًا. فقال: (ألا إن دِماء الجاهليَّة تحت قدميَّ هاتين إلا السِّدانة والسِّقَايةَ) (١) .

(١) أورد الحافظ ابن حجر هذا الخبر من رواية ابن مندهٍ بإسناده وقال الحافظ في نهاية الخبر: إسناده مجهول أهـ ١/٤٤.
٦٧ - (حديث الأسود بن سريع بن حِمْير) (١)
ابن عُبادة بن النَّزال بن مُرّة بن عُبيدٍ بن مُقاعسٍ واسمه الحارث بن عمرو ابن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أبو عبد الله التميمي السَّعْدي نزل البصرة، وهو أوَّل من قصَّ بجامعها، وهو من بني عمِّ الأحنف بن قيس يجتمعان في عُبادة، وحديثهُ في أول المكيين وفي الرابع منه (٢) . وكان من الشعراء، غزا مع رسول الله ﷺ أربع غزواتٍ، وقُتل مع عليّ يوم الجَملِ.
(الأحنف بن قيس عنهُ)
٤٤٣ - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا مُعاذُ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة، عن الأحنف بن قيس، عن الأسود سريع: (أن نبي الله ﷺ قال: (أربعة يوم القيامةِ (٣) / قال: رجلٌ أصمُّ لا يسمع شيئًا، ورجلٌ أحْمق، ورجل هَرِمٌ، ورجلٌ مات في فترةٍ. فأمَّا الأسم، فيقول: ربِّ لقد جاء الإسلام، وما أسمع شيئًا، وأما الأحمقُ فيقول: رب قد جاء الإسلام وما أعْقِل شيئًا، والصِّبيان يحْذِفونني بالبعْر. وأما الهَرِم فيقول: ربِّ لقد جاء الإسلام وما أعْقِلُ شيئًا. وأما الذي مات في الفَتْرةِ فيقول: ربِّ ما أتَاني لك من رسول، فيأخذُ مواثيقهُم ليُطيعنَّهُ، فيُرسل إليهم

(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/١٠٣ والإصابة ١/٤٤ والاستيعاب ١/٩٢ وأخبار موته كثيرة يرجع إليها في الإصابة.
(٢) وقع حديثه في موضعين من مسند الإمام أحمد، أَمَّا الأول ففي مسند المكيين ج٣ ص ٤٣٥، وأما الثاني: ففي مسند المدنيين ج٤ ص ٢٣، ٢٤.
(٣) لفظ الخبر عند الطبراني من هذا الطريق: (أربعة يوم القيامة يدلون بحجة) . المعجم الكبير ١/٢٨٧.

1 / 280