207

Собрание мусульманских традиций и обычаев, руководство к наилучшим традициям

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Исследователь

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Издатель

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

٤٧ - (أسعدُ بن سهل بن حُنيف بن وَاهِب بن العكيم:
أبو أمامة الأنصاري الذي/ يُختلف في صُحبته) (١)
وامهُ حبيبةُ بنت أسعد بن زرارة: أبي أمامة النقيب، سُمي به وكُنِيَ بكُنيته، والجمهور أنهُ وُلِدَ في حياة رسول الله ﷺ قبل وفاته بسنتين وقال أبو بكر بن أبي داود: صحب رسول الله ﷺ وبايعه، والأول أشهرُ، روى عن النبي ﷺ أحاديث في الحقيقة مُرسلة، لكنه عن أبيه، وكان صحابيًا جليلًا من خيرة الصحابة وقد أوردَ لهُ شيخُنا (٢) في الأطراف أحَاديث.
٤٠٦ - الأول: رواهُ النسائي وابن ماجه في كتاب الطب من سُننهما من طريق سفيان بن عُيَيْنة، عن الزهري، عَنهُ.
ورواه النسائي أيضًا من حديث مالك بن محمد، عن أبي أمامة، عن أبيه. قال: (مَرَّ عامر بن ربيعة بسهلٍ بن حُنيفٍ وهو يَغتسلُ، فقال: لَمْ أرَ كاليوم ولا جلد مُخبأةٍ فِلُبطَ بهِ (٣)، فأَمر رسول الله ﷺ أن يتوضأ، وأن يصُبَّ عليه من وضوئِه) الحديث (٤) كما سيأتي في مسند أبيه سهلٍ بن حُنيفٍ، وعامرُ بن ربيعةَ، فقد رواهُ أبُو أمامة هذا عنهُما (٥) .
٤٠٧ - الثاني: رواهُ النسائي، عن قتيبة، عن مالك، عن الزهري عنه ومن حديث يونس، عن الزُّهري عنهُ (أن مسكينةَ مرضتْ، فأُخْبر رسول الله ﷺ بمرضها، وكان أحسن شيءٍ عيادةً للمريض فقال: (إذا ماتت فآذنوني) وذكر تمام الحديث في دفنها ليلًا، وصلاته ﷺ على قبرها

(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٨٧ ورجح أنه تابعي، وكذا الاستيعاب: ١/٨٤ وفي الإصابة ١/٩٧.
(٢) يقصد: الحافظ المزي.
(٣) المخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد، ولُبِطَ به: سقط إلى الأرض.
(٤) أخرجه بتمامه ابن ماجه في سننه: كتاب الطب: باب العين: ٢/١١٦٠.
(٥) أخرجه أيضًا مالك في الموطأ ٤/٣٢٢ ويراجع المنتقى بشرح نيل الأوطار ٨/٢٢٣.

1 / 262