Собрание мусульманских традиций и обычаев, руководство к наилучшим традициям

Ибн Касир d. 774 AH
10

Собрание мусульманских традиций и обычаев, руководство к наилучшим традициям

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Исследователь

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Издатель

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

أميرًا. وشهد فتح دمشق، فقيل: إنه قتل يوم مرج الصفر (١) بعدها بقليل. وقيل: يوم اليرموك سنة خمس عشرة، وقيل: يوم أجْنادين (٢) قبيلهما. وقيل: إنه تأخر إلى أيام عثمان، فكان ممن يُمْلى المصحف على زيد بن ثابت بأمر عثمان، فالله أعلم.

(١) (مَرْج الصُّفر) موضع بغوطة دمشق كان به وقعة للمسلمين مع الروم وكانت سنة أربع عشرة. النهاية ٣/٣٧. (٢) كانت أجنادين سنة اثنتي عشرة، وقيل: ثلاث عشرة. أسد الغابة ١/٤٧.

٢ - قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في مسنده: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن ناصح، حدثنا محمد بن الحسن، حدثني سليمان بن وهب، حدثني النعمان بن برزج (١) - وكان قد أدرك الجاهلية - قال: بعث أبو بكر أبان بن سعيد إلى اليمن، وكلمه رجل في دَمٍ، فقال أبان: (إن رسول الله ﷺ قد وضع كل دمٍ كان في الجاهلية) (٢) . وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير عن علي بن المبارك الصنعاني، عن زيد بن المبارك، عن محمد بن الحسن بن أتش، عن سليمان بن وهب الجندي، عن النعمان، عن أبان، أنه خطب فقال: (إن رسول الله ﷺ قد وضع كل دمٍ كان في الجاهلية) (٣) .

(١) بُرزْج: بفتح الباء وضم الراء وسكون الزاي. أسد الغابة ٥/٣٢٦، الإصابة ٣/٥٨٥. (٢) انظر كشف الأستار ٢/٢١٥، وانظر مجمع الزوائد ٦/٢٩٣ حيث قال: وإسناد البزار ضعيف. (٣) معجم الطبراني ١/٢٠٢، والجامع الكبير للسيوطي ٢/٢٢٩، فقد زاد إسناده للبخاري في الكبير وابن أبي داود، والبغوي وابن قانع، وغيرهم.

1 / 65