بالتحرز عن الكذب وان جامعه الفسق بالجوارح لعمل الطائفة بما رواه جماعة هذه سجيتهم ولا ينتهض الآية حجة عليهم لحصول التبين وظهور الصدق واما العدد والبصر والحرية والذكورة والفقه والعربية واشتهار النسب واكثار الرواية وعدم العدواة والقرابة فليست من الشرائط للأصل والعموم وعمل الصحابة فصل بحثنا في الخبر عن متنه وهو ألفاظه وسنده وهو طريقه فإن لم يوجد فيه الا امامي ممدوح بالتوثيق فصحيح أو بدونه أو به وبدونه فحسن وان وجد غيره وان وجد غيره مع توثيق الكل فموثق وما عداها ضعيف و منه المجهول ولكل درجات صعودا ونزولا يختلف بها الترجيح وقد يسمى ما رواه امامي جهل حاله قويا وقد يطلق الصحيح مضافا إلى معين على ما جمع الشرائط إليه أو ان وقع بعده ما ينافيه و قد ظهر حجية الصحيح والموثق ورد الباقي الا الحسن إذا أفاد المدح التحرز عن الكذب فالضعيف إذا انجبر بالعمل لحصول التبين
Страница 57